فينتك جيت: مصطفى عيد
أعلنت مؤسسة TON Foundation عن استعادة مؤسس تطبيق المراسلة الشهير تيليجرام، بافيل دوروف، لجواز سفره بعد أن أعادته السلطات الفرنسية إليه، مما يتيح له حرية مغادرة البلاد متى شاء.
واعتبرت المؤسسة هذا التطور خطوة مهمة في مسار دوروف، الذي يقود منصة تضم ما يقرب من مليار مستخدم حول العالم.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بالدفاع عن الحقوق الشخصية، مشددة على أهمية تقنية البلوكشين كأداة أساسية في حماية هذه الحقوق.
كما أعربت المؤسسة عن شكرها العميق لمجتمعها ولمؤيديها في قطاع التكنولوجيا، تقديرًا لدعمهم المتواصل لدوروف في معركته من أجل حرية التعبير وخصوصية البيانات عبر الإنترنت.
اعتقال مؤسس تليغرام
جدير بالذكر أنه في أغسطس 2024 أفادت قناة TF1 التلفزيونية الفرنسية باعتقال مؤسس “تليغرام” رجل الأعمال الروسي المولد بافيل دوروف مساء السبت في مطار باريس لو بورجيه الفرنسي.
وصل دوروف إلى فرنسا قادما من أذربيجان، وكانت معه صديقته وحارسه الشخصي.
وتم اعتقال دوروف من قبل أجهزة الأمن الفرنسية في المطار أثناء نزوله من طائرته الخاصة، بعد إصدار مذكرة اعتقال بحقه.
وذكرت القناة الفرنسية أن مذكرة الاعتقال صدرت بسبب عدم تعاون دوروف مع قوات الأمن الفرنسية، مما يجعله شريكا في تهريب المخدرات وجرائم خطيرة أخرى.
الرسائل المشفرة
وأضافت القناة أن الشكوى الرئيسية لسلطات الاتحاد الأوروبي ضد “تليغرام” هي الرسائل المشفرة.
كما تحدثت قناة TF1 عن إمكانية توجيه تهم الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال والجرائم بحق الأطفال لمؤسس “تليغرام”.
وأضافت القناة أن دوروف مهدد بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما في فرنسا. وسيمثل أمام المحكمة، اليوم الأحد، كمواطن فرنسي حيث ستوجه التهم إليه.
ويحمل دوروف الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى الروسية.
اقرأ ايضا: