بالو ألتو نتوركس: 85% من إجراءات العمل في الوقت الحالي تتمّ عبر متصفحات الإنترنت وتكشف عن المتصفح الأكثر أمانا في العالم
فنتيك جيت: محمد نور
كشفت بالو ألتو نتوركس (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: PANW)، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الإلكتروني، عن متصفّح الإنترنت الأكثر أماناً في العالم (Prisma Access Browser 2.0)، والذي يعدّ المتصفح الوحيد الذي يعمل على منصة (SASE).
وقد أضافت بالو ألتو نتوركس متصفّح الإنترنت الجديد وحلول منع فقدان البيانات على نقاط النهاية (DLP) إلى القدرات الجديدة لحلول Prisma SASE الذي توفره الشركة والذي يهدف لضمان الأمن في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، والارتقاء بتجربة المستخدم، وتحسين المرونة التشغيلية في أماكن العمل العصرية.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 85% من إجراءات العمل في الوقت الحالي تتم عبر متصفحات الإنترنت، ما يزيد من احتمالية انكشاف البيانات ومن فجوات المراقبة. وكان تقرير الحوادث 2025 الصادر عن الوحدة 42 التابعة لشركة بالو ألتو نتوركس قد بيّن أن نحو 44% من الحوادث الأمنية اشتملت على أنشطة تخريبية تم إطلاقها أو دعمها من خلال متصفحات الإنترنت الخاصة بالموظفين مثل هجمات التصيد، وإساءة الاستخدام عبر إعادة توجيه محددات مواقع الموارد الموحدة (URL)، وتنزيل البرمجيات الخبيثة.
ويوفر الجمع بين حل Prisma SASE ومتصفح الإنترنت الجديد إمكانية الوصول الآمن والقائم على السياسات المطبقة، إلى كل ما تحتاجه القوى العاملة العصرية، ودون التأثير سلباً على التجربة أو الأمن. ومن أجل تمكين المؤسسات من التصفح الآمن من أي جهاز أو موقع، ويشتمل متصفح الإنترنت الجديد على القدرات الجديدة التالية:
- تمكين الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي التوليدي والحماية الآنية للبيانات: يساعد المتصفح الجديد على ضمان الاعتماد الآمن للذكاء الاصطناعي التوليدي والاطلاع الآني على الجوانب المختلفة المتعلقة به، والتحكم بإمكانية الوصول، وتدريب المستخدمين على ضمان أمن البيانات الحساسة بدقة في المرحلة الأخيرة (مثل الحافظة، والطباعة، ولقطات الشاشة، والكتابة)، مع تصنيف سياقي قائم على نماذج اللغة الكبيرة (LLM) لمنع التسريبات أو الانتهاكات غير المقصودة.
- الدفاع ضد هجمات الويب الجديدة والمتطورة: يقدم المتصفح الجديد مستويات حماية جديدة معززة بحل Precision AI® من أجل الكشف الآني عن هجمات المراوغة والموجهة مثل التمويه المعزز بالذكاء الاصطناعي، وهجمات التصيّد الإلكتروني المستضافة عبر البرمجيات المقدمة كخدمة (SaaS)، والتي تشمل هجمات الرموز المراوغة التي يُنتجها الذكاء الاصطناعي، وعمليات الحقن الخبيثة في المواقع الإلكترونية المُخترقة، والتي لا يمكن اكتشافها بشكل موثوق خارج المتصفح.
- تقديم تجربة مستخدم جديدة: يوفر المتصفح الجديد أعلى أداء ممكن للتطبيقات الحديثة للويب والبرمجيات المقدمة كخدمة (SaaS)، كما يقوم في ذات الوقت بتزويد المستخدمين بالقدرة على تشغيل بنى تحتية قديمة بسهولة مثل تطبيقات سطح المكتب الافتراضي (VDI) من نفس المتصفح وذلك من أجل تقديم تجربة موحّدة.
وبهذه المناسبة، قال أناند أوسوال، نائب الرئيس الأول والمدير العام لأمن الشبكات لدى بالو ألتو نتوركس: “تعتبر المتصفحات الآمنة على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للقوى العاملة الحديثة نظراً لأن العمل في الوقت الحالي أصبح عن بعد على نحو أكبر وقائم على السحابة ويتسم بكثافة البيانات. يحتاج هذا النوع من الانتقال إلى توجه موحد وحديث فيما يخص الأمن، ولذلك فإن وجود متصفح آمن ومدمج بصورة أصيلة مع قدرات حافة خدمات الوصول الآمن (SASE) والذي يقوم بحماية الإنتاجية ويساعد في ضمان المرونة وذلك من خلال تجربة مستخدم مبسطة، الأمر الذي يعد الخيار المثالي لتأمين بيئات العمل الحيوية الحالية”.
نبذة عن شركة بالو ألتو نتوركس
بصفتها شركة رائدة عالمياً في الأمن السيبراني، تكرّس بالو ألتو نتوركس (رمزها في ناسداك: PANW) جهودها لحماية أسلوب حياتنا الرقمي من خلال الابتكار المستمر. تحظى الشركة بثقة المؤسسات حول العالم، وتوفر حلولاً أمنية شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشمل الشبكات والسحابة وعمليات الأمن والذكاء الاصطناعي، وذلك بدعم من خبرة ووحدة استقصاء التهديدات الإلكترونية التابعة لها “الوحدة 42”. ويتيح تركيزنا على تكامل المنصات للمؤسسات تبسيط عمليات الأمن على نطاق واسع، مما يضمن أن تكون الحماية محفزاً للابتكار.