مؤسس شركة «B2 Ventures» للعملات المشفرة: البنوك الكبرى على وشك إطلاق عملاتها المستقرة مع اتضاح القواعد التنظيمية

فنتيك جيت: أحمد منصور

كشف آرثر عزيزوف، مؤسس شركة B2 Ventures، وهي تحالف خاص يضم شركات متخصصة في خدمات العملات المشفرة والتكنولوجيا المالية، أن المؤسسات المالية التقليدية، وعلى رأسها البنوك الكبرى، باتت في موقع يؤهلها للاستفادة القصوى من التحولات الجارية في سوق العملات الرقمية، متوقعاً أن تلعب هذه المؤسسات دوراً محورياً خلال الفترة المقبلة.

إطلاق عملة مستقرة خاصة بها

وأوضح عزيزوف، في تصريحات لموقع Cointelegraph، أن الدورة الحالية لسوق العملات المشفرة تهيمن عليها جهات مؤسسية، تشمل المستثمرين الكبار، وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، والحكومات، ومصدري العملات المستقرة. وأضاف أن البنوك ستسارع إلى دخول السوق فور حصولها على الوضوح التنظيمي الذي يسمح لها بالتعامل مع الأصول الرقمية، مؤكداً: “لن يمر سوى بضعة أشهر بين لحظة حصول البنوك على القواعد التنظيمية اللازمة وإطلاقها عملة مستقرة خاصة بها”.

قاعدة عملاء ضخمة

وأشار إلى أن البنوك تمتلك قاعدة عملاء ضخمة وولاءً راسخاً من هؤلاء العملاء، ما يجعل عملية دمج العملات المشفرة في عملياتها أمراً سلساً وسريعاً، متوقعاً أن تؤدي هذه الخطوة إلى تغييرات كبيرة في هيكل السوق، على نحو قد يضر بمصالح الشركات الناشئة الصغيرة التي تعتمد على بيئة مفتوحة ولامركزية.

تحقيق اللامركزية الكاملة

ولفت عزيزوف إلى أن تزايد الحضور المؤسسي في قطاع العملات الرقمية، سواء من جانب البنوك أو الشركات الكبرى، خلق توتراً مع مجتمع “السايفربانكس” — وهم النشطاء الأوائل الذين أطلقوا حركة العملات المشفرة سعياً نحو تحقيق اللامركزية الكاملة للنظام المالي.

كما أكد أن الحكومات لديها دوافع اقتصادية واضحة لتنظيم هذا القطاع ودمجه ضمن النظام المالي التقليدي، ليس فقط لكونه أصبح جزءاً من التيار العام، بل أيضاً بهدف جذب شركات التكنولوجيا، والمواهب الشابة، والشركات الناشئة في مجالات التكنولوجيا المالية.

اقرأ ايضا:
«بريطانيا» تسمح بتداول منتجات «العملات المشفرة» في البورصة للأفراد بدءا من أكتوبر

تعدين العملات المشفرة ومراكز البيانات تثقل كاهل مشاريع الطاقة في الدول الفقيرة

أداء متذبذب للعملات المشفرة الأسبوع الماضي بعد مكاسب شهرية قوية مدعومة بإقرار قانون جيمس