فنتيك جيت: مصطفى عيد
أفادت تقارير إعلامية أن شركة «ميتا بلاتفورمز» تدرس الدخول في شراكات محتملة مع منافسين كبار مثل «جوجل» و«أوبن إيه آي» بهدف تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها، في خطوة تعكس سباق شركات التكنولوجيا العملاقة للهيمنة على تقنيات الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي.
خدمة «Meta AI»
وذكرت صحيفة «ذا إنفورميشن» أن قادة وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة لدى «ميتا» والمعروفة باسم «Meta Superintelligence Labs» بحثوا إمكانية دمج نموذج «Gemini» التابع لـ«جوجل» لتقديم ردود نصية تفاعلية داخل خدمة «Meta AI» وهو المساعد الافتراضي الأساسي للشركة.
كما تناولت المناقشات الاستعانة بنماذج «أوبن إيه آي» لتشغيل وظائف «Meta AI» وتعزيز ميزات الذكاء الاصطناعي الأخرى داخل تطبيقات التواصل الاجتماعي التابعة لـ«ميتا»، في خطوة وصفت بأنها مؤقتة حتى تتمكن الشركة من تطوير نماذجها الخاصة بشكل منافس.
ويشكل تطوير الجيل الجديد من النموذج «Llama 5» أولوية استراتيجية للمختبر، إذ تراهن «ميتا» على أن يكون قادراً على مجاراة المنافسين الكبار في السوق، بحسب التقرير.
ميتا تستخدام نماذج خارجية
وكشفت المعلومات أن «ميتا» بدأت بالفعل باستخدام نماذج خارجية في بعض الأدوات الداخلية الموجهة لموظفيها، حيث يمكن للعاملين الاعتماد على نماذج «Anthropic» للمساعدة في البرمجة عبر أداة مساعدة مخصصة للتطوير داخل الشركة.
وقال متحدث باسم «ميتا» إن الشركة تتبنى استراتيجية شاملة لبناء أفضل منتجات الذكاء الاصطناعي، تشمل تطوير نماذجها الخاصة، والشراكة مع شركات أخرى، إضافة إلى دعم النماذج مفتوحة المصدر.
وكانت «ميتا» قد ضخت خلال العام الجاري مليارات الدولارات لتعيين شخصيات بارزة في القطاع مثل ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «Scale AI»، ونات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لـ«GitHub»، لقيادة «Meta Superintelligence Labs» مع تقديم حزم تعويضية ضخمة لاستقطاب أبرز الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ ايضا:
«ميتا» توقع صفقة تتجاوز 10 مليارات دولار مع «جوجل» لتأمين مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
كبير علماء «ميتا» يكشف عن طريقة واحدة لحماية البشر من الذكاء الاصطناعي