بعد فشله في استقطاب «ميرا موراتي» مقابل مليار دولار.. «زوكربيرج» يضم الشريك المؤسس لـ«Thinking Machines lab»
فينتك جيت: مصطفى عيد
انضم أندرو تولوك، الشريك المؤسس في شركة «Thinking Machines lab» الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى «ميتا» الأميركية، في خطوة تعكس اشتداد المنافسة على استقطاب الكفاءات بين عمالقة التكنولوجيا العالميين. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن تولوك أبلغ موظفي الشركة بقرار رحيله في رسالة داخلية يوم الجمعة، مؤكدًا أنه يختار مسارًا مهنيًا جديدًا لأسباب شخصية، وهو ما أكده متحدث رسمي باسم الشركة.
عرض ضخم
كشفت تقارير الصحيفة ذاتها أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، كان قد أطلق حملة مكثفة لاستقطاب خبراء الذكاء الاصطناعي حول العالم. وضمن هذه الحملة، حاولت الشركة الاستحواذ على «Thinking Machines lab»، التي تقودها الرئيسة التنفيذية السابقة لـ«أوبن إيه آي» ميرا موراتي، لكن المفاوضات لم تُكلل بالنجاح. وبعد فشل صفقة الاستحواذ، تشير التقارير إلى أن زوكربيرغ عرض على تولوك حزمة تعويضية قد تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار على مدار ست سنوات، رغم أن متحدثًا باسم «ميتا» وصف تلك الأرقام بأنها «غير دقيقة وسخيفة».
منافسة متصاعدة
يأتي انضمام تولوك إلى «ميتا» في وقت يتزايد فيه الصراع بين الشركات التقنية الكبرى لتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويُعد تولوك أحد أبرز الباحثين في هذا المجال، إذ سبق له العمل في شركة «أوبن إيه آي» ضمن فريق تطوير النماذج اللغوية، كما شغل سابقًا منصبًا في مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي التابعة لـ«فيسبوك». ويؤكد هذا الانتقال أن سباق المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصرًا على الابتكار التقني فحسب، بل أصبح أيضًا صراعًا على استقطاب العقول القادرة على قيادة الموجة التالية من التطور التكنولوجي العالمي.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها. على سبيل المثال، نستعرض أهمها في القائمة التالية: