شراكة بين «Kifal» القطرية للذكاء الاصطناعي و«JAR» لتبسيط خدمات الامتثال للشركات الناشئة

فنتيك جيت: مصطفى عيد

أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي القطرية «Kifal» عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «JAR Accounting & Auditing»، وهي مؤسسة قطرية مرخصة في مجال التدقيق والاستشارات المالية، وذلك بهدف تعزيز خدمات الامتثال المالي للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر.

دعم بيئة الأعمال

تأتي الشراكة في وقت تواجه فيه الشركات الناشئة تعقيدات تنظيمية متزايدة وصعوبة في الوصول إلى دعم معتمد وموثوق بأسعار مناسبة.
ويهدف التعاون بين «Kifal» و«JAR» إلى معالجة هذا التحدي مباشرةً من خلال دمج خدمات «JAR» الاستشارية داخل منصة «Kifal» لتصبح مزودًا معتمدًا يمكن للمؤسسين التعامل معه بسهولة.

سيسمح هذا الدمج لرواد الأعمال بالوصول السلس إلى خبراء ماليين معتمدين لتلبية متطلبات الامتثال الأساسية، بما في ذلك التدقيق السنوي الإلزامي، وتقديم الإقرارات الضريبية للشركات، والتقارير المالية الرسمية.

تجربة رقمية متكاملة

يهدف التعاون إلى جعل الإرشاد المهني أسهل وأكثر شفافية منذ لحظة تأسيس الشركة وحتى الوفاء بالالتزامات التنظيمية المستمرة.
كما يدعم هذا التعاون الجهود الوطنية لبناء قطاع خاص قوي وتنافسي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

قال عبد القوي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «Kifal»: “نحن نبني منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التفاعلي لتوضيح المسار أمام المؤسسين حتى تكون الخطوة التالية واضحة دائمًا. يحتاج المؤسسون إلى وضوح عملي وليس مجرد معلومات. ومن خلال هذه الشراكة مع «JAR»، ندمج الخبرة المهنية المعتمدة مباشرة في العملية لضمان نمو مستدام قائم على امتثال قوي وسهل الوصول إليه.”

تعزيز الثقة

من جانبه، قال جبارة عبدالله الرميحي، مؤسس شركة «JAR Accounting & Auditing»: “نحن نرحب بهذه الشراكة التي تمثل توازنًا بين الصرامة المهنية والبساطة في الإجراءات. هذا التوازن يمنح الشركات الناشئة الثقة للتحرك بثبات والبقاء ضمن الأطر التنظيمية المعتمدة.”

وأكدت «Kifal» أهمية دعم مركز الحاضنات الرقمية (DIC) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطوير المنصة، إضافة إلى مساندة بنك قطر للتنمية (QDB) عبر برنامج Talent Community المخصص لدعم المواهب الريادية.

إطلاق مرتقب

تعتزم «Kifal» إطلاق منصتها رسميًا في نوفمبر 2025 داخل قطر، على أن تبدأ في التوسع الإقليمي خلال الربع الأول من عام 2026 لتشمل السعودية والإمارات العربية المتحدة.