ولي العهد السعودي يزور «الولايات المتحدة الأمريكية» لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين

فنتيك جيت: منار أسامة

يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ضمن مساعٍ لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين. وتركّز الزيارة على توسيع الشراكة الاستراتيجية الممتدة لعدة عقود. خصوصاً في مجالات النفط والأمن. إلى جانب دفع العلاقات في قطاعات التجارة والتكنولوجيا.

كما تسعى السعودية، في إطار رؤية 2030، إلى عقد شراكات رئيسية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وذلك لتعزيز خطتها لتنويع الاقتصاد وجذب استثمارات عالمية في قطاع التكنولوجيا. ويعد الحصول على رقائق حوسبة متقدمة خطوة محورية في جهود المملكة لبناء بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.

كما تشير تقارير إلى تحقيق تقدم لافت في المحادثات الأميركية–السعودية بشأن اتفاقية مرتقبة تتيح لشركات التكنولوجيا الأميركية تصدير أشباه الموصلات عالية التطور إلى المملكة. وهي خطوة متوقّع الإعلان عنها قريباً في ظل رغبة البلدين في دعم الابتكار التقني وتطوير مراكز البيانات المتخصصة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

وبدأت هذه المناقشات منذ مايو الماضي عقب مباحثات بين الرئيس الأميركي ترامب ومسؤولين سعوديين حول إمكانية التعاون. مع شركات رائدة مثل “إنفيديا” و”أدفانسد مايكرو ديفايسز”. لتزويد مراكز البيانات في السعودية بالرقائق اللازمة لتطوير التقنيات الذكية.

كما تسعى المملكة، ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، إلى تعزيز موقعها عالمياً عبر استقطاب استثمارات تُقدر بنحو 75 مليار ريال. وتمكين أكثر من 20 ألف متخصص في القطاع، بهدف وضع السعودية ضمن أفضل 15 دولة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة.

في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها: