فينتك جيت: وكالات
لا يزال مستقبل تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة يحيطه الغموض، مع اقتراب الموعد النهائي المحدد لبيع عملياته داخل السوق الأمريكية، وسط ترجيحات متزايدة باتجاه تمديد المهلة مرة جديدة في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق نهائي.
وكانت السلطات الأمريكية قد منحت شركة «بايت دانس» الصينية، المالكة للتطبيق، عدة تمديدات سابقة لإتمام بيع أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر، على خلفية مخاوف تتعلق بالأمن القومي وحماية بيانات المستخدمين.
استمرار المفاوضات
وتشير التوقعات إلى أن الإدارة الأمريكية قد تلجأ إلى تمديد إضافي للمهلة، في ظل استمرار المفاوضات وعدم حسم الصفقة حتى الآن. فيما أكد مستثمرون مهتمون بالاستحواذ استعدادهم الكامل للمضي قدمًا فور صدور القرار الرسمي. بعد تأمين التمويلات اللازمة لإتمام عملية الشراء.
وكان الكونجرس الأمريكي قد أقر في عام 2024 تشريعًا يقضي بحظر التطبيق أو إلزام مالكه ببيعه. استنادًا إلى مخاوف من ارتباط «بايت دانس» بالحكومة الصينية واحتمالات إلزامها بتسليم بيانات المستخدمين الأمريكيين. وقد دخل القانون حيز التنفيذ، وحظي لاحقًا بتأييد قضائي.
في المقابل، نفت «تيك توك» وشركتها الأم هذه الاتهامات مرارًا. مؤكدة أن بيانات المستخدمين لا تشكل أي تهديد للأمن القومي الأمريكي، وأن المنصة تعمل باستقلالية تامة.
مسؤولون أمريكيون
وخلال الأشهر الماضية، تحدث مسؤولون أمريكيون عن وجود صفقة محتملة مدعومة من مستثمرين أمريكيين بارزين. إلا أن تلك التصريحات لم تُترجم إلى اتفاق رسمي. كما لم يصدر أي إعلان يؤكد موافقة الجانب الصيني على إتمام البيع.
ومع استمرار حالة عدم اليقين وغياب مؤشرات واضحة على قرب إغلاق الصفقة. كما يرجح محللون أن يكون تمديد المهلة الخيار الأكثر ترجيحًا في المرحلة الحالية. بانتظار تطورات سياسية وتنظيمية قد تحسم مصير التطبيق داخل الولايات المتحدة.
وتضم مجموعة المستثمرين المهتمين بالاستحواذ شخصيات بارزة من قطاعات التكنولوجيا والاستثمار. كما تسعى إلى تشغيل «تيك توك» في الولايات المتحدة عبر بنية تقنية مستقلة بالكامل. دون الاعتماد على أي تكنولوجيا صينية، بما في ذلك خوارزميات التوصية.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









