فينتك جيت: محمد بدوي
كشفت دراسة جديدة أجرتها “تيك توك” بالتعاون مع شركة “نيوتن إكس” عن فجوة كبيرة في طموحات المعلنين. فيما يتعلق بأتمتة الذكاء الاصطناعي وتطبيقها على أرض الواقع.
وتظهر الدراسة، التي صدرت اليوم، أن 93% من المعلنين والمديرين التنفيذيين يتوقعون أن تسهم الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دفع نمو الأعمال في المستقبل. في حين يرى 96% منهم أنها ستُحسن أداءهم الوظيفي.
غير أن 18% منهم فقط أدمجوا الذكاء الاصطناعي بالكامل في عملياتهم الأساسية واستثمروا فيه على نطاق واسع [1]. إذ لا يزال المعلنون يواجهون تحديات في التنفيذ وعقبات تمنعهم من تبني أتمتة الذكاء الاصطناعي. مثل خصوصية البيانات والامتثال. ونقص المهارات الداخلية، وسرعة ابتكار الذكاء الاصطناعي.
لكن وبالرغم من هذه الفجوة، إلا أن هناك تفاؤل كبير بهذا الشأن، حيث يتوقع 62% أن تُخفض الأتمتة تكاليف الإدارات إلى النصف. بينما يتوقع 84% تحقيق عوائد خلال عام.
ورغم بطء عملية دمج أتمتة الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أن 78% من المديرين التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع يركزون بشكل متزايد على الأتمتة. من خلال مبادرات الذكاء الاصطناعي وزيادة الاستثمار في قدرات الذكاء الاصطناعي. لكنهم يحتاجون إلى الدعم للانتقال من الاستراتيجيات الجزئية إلى محرك إنتاج موحد ذاتي التشغيل.
يواجه المسوقون ضغوطاً كبيرة، حيث إن الغالبية العظمى من مديري التسويق العالميين (87%) قد اعترضتهم مشاكل في أداء الحملات خلال العام الماضي. واضطر ما يقرب من نصفهم إلى إنهاء الحملات قبل مدتها المقررة. بسبب ضعف النتائج [2]. ولذا فقد بات من الضروري للغاية ابتكار استراتيجيات إبداعية وتسويقية لتحقيق نتائج مرضية.
ميزات “تيك توك”
وهنا تبرز “تيك توك” كمنصة رائدة في مجال أتمتة الذكاء الاصطناعي، حيث صنّفها أكثر من نصف المعلنين (51%). كأفضل منصة للأتمتة المتقدمة في التسويق [1].
ويشير 93% من المعلنين إلى أن ميزات “تيك توك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعدهم على التحرك بشكل أسرع والتكيف مع التغيرات الثقافية. بينما يتوقع 96% زيادة استخدامهم لأدوات أتمتة تيك توك خلال الأشهر الستة المقبلة.
وبهذه المناسبة، قال شادي قنديل، المدير العام لحلول الأعمال العالمية في “تيك توك” لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ووسط وجنوب آسيا: “باتت أتمتة الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة للمسوقين الذين يسعون جاهدين للبقاء في الصدارة. وهذا ما توفره أدواتنا Smart+ وSymphony التي تساعد العلامات التجارية على الوصول إلى الجمهور المناسب. وإنشاء محتوى متوافق مع البيئة الثقافية، وبالتالي تحقيق أقصى قدر من الأداء بأقل جهد. ومن خلال إزالة العبء المتعلق بالناحية التشغيلية. فإننا نتيح للمعلنين التركيز على الاستراتيجية والإبداع لتعزيز النمو.”
يستخدم المديرون التنفيذيون والمعلنون أتمتة الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التسويق، لكنهم يرغبون في تحليلات أكثر ذكاءً ورؤى تنبؤية وأدوات أكثر تخصيصاً للوصول إلى الجماهير. لهذا السبب، نحن متحمسون لإطلاق ترقيات في Smart+ وSymphony تجمع بين الأتمتة والإبداع لتحقيق عوائد استثمار أعلى.
كما تمنح هذه التحديثات المعلنين مزيداً من التحكم مع تبسيط سير العمل، بدءاً من تجربة شراء أداة Smart+ الموحدة التي يمكن ضبطها لتناسب أي أهداف للحملات. وحتى أدوات Symphony التي تنشئ إعلانات “تيك توك” في بضعة ثوان. وحلول الإسناد الموسعة التي تظهر التأثير الكامل لمنصة “تيك توك”.
تحقيق أفضل النتائج
تتولى Smart+ أتمتة عملية الإعلان عبر الاستهداف وتقديم العروض والإبداع لإظهار الإعلان المناسب للشخص المناسب وتحقيق أفضل أداء ممكن. إذ يدخل المُعلنون ببساطة أصولهم وميزانيتهم والغايات المستهدفة، وتتولى Smart+ تلقائياً إنشاء أو اختيار أفضل أصل إبداعي. باستخدام TikTok Symphony، ومن ثم اختيار الجمهور المناسب، وإظهار أفضل إعلان أمام العميل المناسب في الوقت المناسب.
ومؤخراً أعلنت “تيك توك” عن ترقيات في أداة Smart+ وعملية شراء إعلانات الأداء الشاملة من خلال الجمع بين قوة Smart+. وعناصر تحكم إضافية لعمليات الاستهداف والإبداع والميزانية.
أما TikTok Symphony فهي مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المصممة لتبسيط الإنتاج الإبداعي والوصول إلى أفكار جديدة وجريئة. كما تساعد Symphony في كتابة السيناريو وإنتاج الفيديو والاستفادة القصوى من الأصول. مما يعزز نجاح الأعمال وتحقيق أفضل النتائج. كما تُساعد رؤى الأداء المُدمجة المسوقين على تحسين الاستراتيجيات الإبداعية بمرور الوقت.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









