الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل بتخريج دفعة 2025 من الماجستير والدكتوراه

فينتك جيت:ريهام علي

احتفلت الاكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بتخريج دفعة عام 2025 من حملة الماجستير المهني (MBA) والدكتوراه المهنية (DBA).

من جانبه، قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، إن الاستثمار في المعرفة أصبح اليوم خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه، خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمؤسسية، مؤكدًا أن العودة إلى مقاعد الدراسة في توقيت تتزايد فيه الأعباء والمسؤوليات التنفيذية تعكس وعيًا حقيقيًا بأهمية التعلم المستمر وبناء القدرات.

وأوضح هديب، أن هذه المناسبة لا تقتصر على كونها احتفالًا بنهاية برنامج أكاديمي، بل تمثل لحظة صادقة لمراجعة المسار الذي خاضه الدارسون، وما أضافه من خبرات عملية وعمق فكري ومسؤولية متزايدة، مشددًا على أن التخرج لا يعني نهاية الرحلة، وإنما بداية مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا تتطلب وعيًا أعمق وقدرة أكبر على التحليل واتخاذ القرار.

وأشار إلى أن العالم لم يعد يقيس القيمة المهنية بالخبرة أو بالمناصب الإدارية فقط، بل بالقدرة على الفهم النقدي، وتحليل البيانات، والتعامل مع بيئات عمل معقدة وسريعة التغير، لافتًا إلى أن السنوات الماضية شهدت حديثًا متكررًا في المؤتمرات الدولية عن إعادة تشكيل خريطة الوظائف عالميًا.

واستشهد رئيس الأكاديمية بتقرير «مستقبل الوظائف» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي أظهر أن العالم يتجه نحو خلق نحو 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، مقابل اختفاء ما يقرب من 92 مليون وظيفة تقليدية، مؤكدًا أن هذا التحول لا يقتصر على الخريجين الجدد، بل يمتد بشكل مباشر إلى القيادات التنفيذية في قلب المؤسسات.

وأكد هديب أن الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية لم تتعامل مع هذه التحولات باعتبارها اتجاهًا مؤقتًا أو موجة عابرة، بل تبنت نهجًا مؤسسيًا واضحًا يركز على مهارات المستقبل، وهو ما انعكس في توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي، قبل نحو أربع سنوات، مع شركة «SAS» الأمريكية، إحدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل الأعمال.

وأوضح أن هذه الشراكة، التي تم توقيعها في مقر الشركة بولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، تم دمجها فعليًا داخل برامج الماجستير والدكتوراه، رغم ما واجهته من تحديات ومقاومة في بدايتها، انطلاقًا من إيمان الأكاديمية بأن الهدف الحقيقي من التعليم لا يقتصر على منح شهادات، بل يتمثل في إحداث تغيير حقيقي في أدوات التفكير وأساليب العمل.

وأضاف أن الأكاديمية حرصت منذ البداية على توضيح أن من يلتحق ببرامجها ليس باحثًا عن شهادة شكلية، بل عن معرفة حقيقية وقدرة على التطور والتكيف مع عالم يتغير بوتيرة غير مسبوقة، مؤكدًا أن خريج الأكاديمية اليوم لم يعد مجرد مدير يمتلك معرفة تقليدية، وإنما قائد قادر على قراءة البيانات، وفهم الاتجاهات، والتعامل بثبات مع التعقيدات المؤسسية.

وكشف هديب عن أن الأكاديمية تعتزم خلال الأشهر المقبلة إنشاء إدارة متخصصة للتحول التكنولوجي، بالتعاون مع شركة «SAS»، بهدف ضمان التواصل المستمر مع الخريجين، وإتاحة أحدث البرامج التدريبية في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بما يضمن مواكبتهم المستمرة للتطورات المتلاحقة في هذه المجالات.

وأوضح أن حصول الخريجين على الشهادات المهنية المعتمدة من شركة «SAS»، إلى جانب شهاداتهم الأكاديمية، يتيح لهم الاستفادة من منظومة متكاملة تشمل حضور المؤتمرات والندوات المتخصصة التي تنظمها الشركة على مدار العام دون أي رسوم، بما يعزز من فرصهم المهنية وقدرتهم التنافسية.

وأكد أن الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تسعى إلى ترسيخ نموذج تعليمي مستدام، يقوم على الدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، ويهدف إلى إعداد قيادات مستقبلية قادرة على مواكبة التحولات العالمية، وصناعة القرار بكفاءة ومسؤولية، والمساهمة الفاعلة في تطوير مؤسساتها ومجتمعاتها.

من جانبه أكد الدكتور عمرو الضبع عميد الدراسات العليا، بالأكاديمة أن تخريج دفعة جديدة من حاملي درجتي الماجستير والدكتوراه يمثل تتويجًا لمسيرة علمية وبحثية جادة، ويعكس التزام المؤسسة الأكاديمية بدورها في إعداد كوادر بحثية قادرة على الإسهام الفاعل في بناء المعرفة وخدمة المجتمع.

وأوضح أن هذا اليوم يُعد محطة فارقة في حياة الخريجين، ويجسد حصاد سنوات طويلة من الجهد والمثابرة والعمل المتواصل، مشيرًا إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة اختيار واعٍ لمسار البحث العلمي، وما يتطلبه من صبر وانضباط والتزام بالمنهجية العلمية.

وأشار الضبع إلى أن برامج الماجستير والدكتوراه لا تهدف فقط إلى نقل المعرفة الأكاديمية، وإنما تركز على بناء الباحث القادر على التفكير النقدي، وطرح الأسئلة العلمية العميقة، وتحليل الظواهر المختلفة بأسلوب علمي رصين، بما يضمن إضافة حقيقية ومتجددة إلى صرح المعرفة الإنسانية.

وأضاف أن رحلة الدراسات العليا تمثل مرحلة نضج فكري وبحثي، يتعلم خلالها الباحث كيفية التعامل مع التحديات العلمية، والالتزام بأخلاقيات البحث، والعمل وفق معايير الجودة الأكاديمية العالمية، مؤكدًا أن الخريجين اليوم لم يعودوا مجرد متلقين للعلم، بل أصبحوا شركاء في إنتاجه وتطويره.

وشدد الضبغ على أن المرحلة المقبلة تفرض مسؤوليات كبيرة على الخريجين، وفي مقدمتها توظيف ما اكتسبوه من علم ومعرفة في خدمة المجتمع، والمساهمة في إيجاد حلول علمية مبتكرة للتحديات التي تواجه الأوطان، خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة وتزايدًا في تعقيد القضايا العلمية والاقتصادية والتكنولوجية.

وأكد عميد الدراسات العليا أن الخريجين يمثلون اليوم قادة فكر وصناع مستقبل في مجالاتهم المختلفة، وأن المجتمع يعوّل على دورهم في دعم مسارات التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار، والمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة، بما يسهم في تحقيق التقدم والازدهار.

ودعا الدكتور عمرو الضبع الخريجين إلى الاستمرار في التعلم مدى الحياة، وعدم التوقف عند حدود الشهادات الأكاديمية، مع الالتزام بالقيم العلمية والأخلاقية، ليكونوا نماذج مشرفة للباحث المسؤول، وسفراء للعلم داخل مجتمعاتهم وعلى المستويين الإقليمي والدولي.

ووجّه عميد الدراسات العليا خالص الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والمشرفين الأكاديميين والباحثين والعاملين بالإدارة الأكاديمية، لدورهم المحوري في دعم منظومة الدراسات العليا، وتهيئة بيئة تعليمية وبحثية محفزة، ساعدت الخريجين على تحقيق هذا الإنجاز العلمي المستحق.

من جانبه أكد محافظ بني سويف،الدكتور محمد هانى غنيم ممثلًا عن دفعته من الدارسين بدرجة الدكتوراه، أن الحصول على درجة علمية رفيعة كالدكتوراه المهنية لا يُعد نهاية لمسار أكاديمي، بل يمثل بداية لمسؤولية أعمق، تتجاوز حدود الإنجاز الشخصي، لتشمل توظيف العلم في خدمة الدولة والمجتمع.

وأوضح أن رحلة الدكتوراه امتدت لسنوات من البحث المضني والاجتهاد المستمر، وكانت محطة لإعادة صياغة العلاقة بالعلم، تقوم على التقدير والامتنان لكل من قدّم الدعم والمساندة، وفي الوقت ذاته التخطيط الواعي لمسارٍ مستقبلي يرتكز على المعرفة والمنهج العلمي.

وأشار غنيم إلى أن الانتساب إلى الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية يمثل مصدر اعتزاز خاص، لما تحمله من مكانة علمية راسخة، ودور محوري في إعداد كوادر قادرة على القيادة وصناعة القرار، مؤكدًا أن الأكاديمية لم تكن يومًا مؤسسة تعليمية تقليدية، بل منظومة معرفية متكاملة أسست لرسالة واضحة تتمثل في بناء الإنسان العربي القادر على مواكبة المتغيرات وقيادة المستقبل.

وأكد محافظ بني سويف أن تميز الأكاديمية يعود إلى قدرتها على الجمع بين العمق النظري والفكر التطبيقي، ومواكبة أحدث مدارس الإدارة عالميًا، والتفاعل مع ثورات التكنولوجيا وتحديات الاقتصاد العالمي الجديد، بما يجعل مخرجاتها العلمية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باحتياجات الواقع ومتطلبات التنمية.

ووجّه المحافظ التحية والتقدير إلى رئيس الأكاديمية وقياداتها، ونوابها، وأعضاء هيئة التدريس، ولجان الإشراف والمناقشة، والإداريين والعاملين، لما قدموه من دعم علمي وتوجيه منهجي أسهم في إثراء التجربة البحثية للدارسين، مؤكدًا أن هذا الدعم كان أحد الركائز الأساسية لنجاح مسيرتهم العلمية.

وتناول المحافظ مضمون رسالته للدكتوراه، والتي جاءت بعنوان «تأثير استخدام تطبيقات الحكومة الإلكترونية على تعزيز الحوكمة في المؤسسات الحكومية – دراسة تطبيقية على المراكز التكنولوجية بمحافظة بني سويف»،

موضحًا أن اختيار موضوع الرسالة جاء متسقًا مع طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الدولة المصرية، والتي تشهد إعادة بناء مؤسسي شامل يقوم على الكفاءة والحوكمة الرشيدة والتحول الرقمي، في إطار رؤية مصر 2030، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن المراكز التكنولوجية بالمحافظات تمثل النموذج المعاصر للدولة الحديثة، لما تقدمه من خدمات سريعة وعادلة وشفافة، تعتمد على نظم معلومات متكاملة، مؤكدًا أن الدراسة مثلت حوارًا حقيقيًا بين الأكاديمية والميدان، وبين النظرية والتطبيق.

وأضاف محافظ بني سويف أن خبرته العملية، إلى جانب خلفيته العلمية، عززت قناعته بأن القائد الفعّال لا يتوقف يومًا عن التعلم، مشيرًا إلى اعتزازه بالانتماء إلى البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، الذي رسّخ لديه قناعة راسخة بأن العلم هو الطريق الحقيقي للتمكين وبناء الدولة الحديثة، القائمة على التفكير المنهجي والتحليل والتخطيط الاستراتيجي.

وأوضح أنه خلال السنوات الست الأخيرة، شهدت محافظة بني سويف ترجمة فعلية لمخرجات البحث العلمي على أرض الواقع، من خلال تطبيق موسّع لمفاهيم الحوكمة والتحول الرقمي، وتطوير المراكز التكنولوجية، وإطلاق وحدة لقياس رضا المواطن وربطها بالتحول الرقمي، وإنشاء وحدة اقتصادية لجذب الاستثمارات، إلى جانب تطوير منظومة إدارة الأزمات وربطها بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.

كما أشار إلى إطلاق أول استراتيجية محلية للتنمية الاقتصادية بمحافظات الصعيد، اعتمدت بالكامل على تحليل البيانات وتطبيق مبادئ الحوكمة في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ، بما أسهم في تحقيق أثر تنموي قابل للقياس.

وشدد محافظ بني سويف على أن الإنجاز الحقيقي لا يقتصر على نيل درجة علمية، بل يتمثل في الالتزام بمسؤولية علمية ووطنية دائمة، تقتضي أن يكون العلم في خدمة المجتمع، وأن يتحول الباحث إلى سفير حقيقي للمنهج والعقل العلمي في كل موقع يخدم فيه.

ودعا المحافظ زملاءه من الخريجين إلى اعتبار هذه الدرجة العلمية بداية جديدة لمسيرة أكثر التزامًا وتأثيرًا، قوامها العلم والعمل والمسؤولية الوطنية.

في نفس السياق أكدت رحمة السيد حسني، ممثلة دارسي برنامج الماجستير، أن حفل التخرج يمثل محطة فارقة في المسيرة العلمية والمهنية للدارسين، ويجسد حصاد مرحلة مهمة من التعلم والاجتهاد وبناء القدرات، داخل بيئة أكاديمية داعمة ومحفزة على التميز.

وأوضحت أن الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية لعبت دورًا محوريًا في تطوير معارف الدارسين، وإعادة تشكيل وعيهم الأكاديمي والمهني، من خلال برامج تعليمية متكاملة تجمع بين الأسس النظرية الرصينة والتطبيقات العملية المرتبطة بمتطلبات سوق العمل.

وأشارت إلى أن تجربة دراسة الماجستير لم تكن مجرد الحصول على شهادة علمية، بل كانت رحلة تعلم حقيقية أسهمت في تنمية مهارات التفكير النقدي، وتعزيز القدرات التحليلية، وبناء رؤية أوسع تجاه مفاهيم الإدارة والقيادة والعمل المؤسسي، مؤكدة أن هذه التجربة أعدّت الدارسين لتحمّل مسؤوليات أكبر في مواقعهم المهنية المختلفة.

وقدّمت حسني خالص الشكر والتقدير لإدارة الأكاديمية، وعلى رأسها الدكتور مصطفى هودين، مدير الأكاديمية، والدكتور عمر الدب، لما قدّموه من دعم مستمر، وحرص واضح على جودة العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية تتيح للدارسين الاستفادة القصوى من البرامج الأكاديمية.

وأكدت أن للأكاديمية العربية أثرًا عميقًا في صقل مهارات الدارسين، مشيرة إلى أن اليوم يمثل نقطة انتقال من مرحلة التعلم إلى مرحلة التطبيق، حيث يغادر الدارسون مقاعد الدراسة وهم أكثر جاهزية لممارسة أدوارهم كقادة ومديرين ومتخصصين يسهمون في رفع كفاءة مؤسساتهم وتحسين مستوى الأداء المؤسسي.

وأضافت أن خريجي برنامج الماجستير لا يمثلون فقط دفعة جديدة من الحاصلين على درجات علمية، بل يشكلون جيلًا جديدًا من الكفاءات المؤهلة بالعلم والمعرفة والمهارة، والقادرة على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في مجتمعاتهم، ومواكبة التغيرات المتسارعة في بيئة العمل محليًا وإقليميًا.

ووجهت رحمة حسني التهنئة لزملائها الخريجين، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق في مسيرتهم المقبلة، مؤكدة أن ما اكتسبوه من علم وخبرة خلال فترة الدراسة سيمثل ركيزة أساسية للمرحلة القادمة، وبداية حقيقية لمسار مهني أكثر نضجًا وتأثيرًا.

من جانبه أكدالدكتور بدر عبد الله محمد، ممثل خريجي مرحلتي الماجستير والدكتوراه من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية – دفعة 2025، أن الأكاديمية لعبت دورًا محوريًا في غرس القيم العلمية والمهنية في نفوس الدارسين، وفي مقدمتها قيم النزاهة والاجتهاد وتحمل المسؤولية، إلى جانب ترسيخ الانضباط الأكاديمي والالتزام المهني، بما أسهم في إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح،أن الأكاديمية لم تقتصر على تقديم المناهج العلمية والمعرفة النظرية، بل حرصت على تحويل هذه القيم والمبادئ إلى مهارات عملية ورؤى مهنية قابلة للتطبيق، من خلال منظومة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، وتعزز التفكير النقدي والقدرة على التحليل واتخاذ القرار.

وأضاف أن البيئة التعليمية التي وفرتها الأكاديمية أسهمت في بناء جيل واعٍ يمتلك أدوات العصر، وقادر على التعامل بكفاءة مع التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لاسيما في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والأنظمة المالية والمصرفية الحديثة، مؤكدًا أن الخريجين باتوا أكثر استعدادًا لتحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والابتكار.

وأشار إلى أن اختيار جمهورية مصر العربية لاستضافة هذا الحدث يعكس مكانتها التاريخية والعلمية، باعتبارها حاضنة للفكر والمعرفة عبر العصور، ومنارةً أسهمت في تخريج أجيال من العلماء والمفكرين الذين تركوا بصمات واضحة في مسيرة الإنسانية.

وأعرب محمد عن خالص شكره وتقديره لإدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، لما بذلوه من جهود مخلصة في دعم الطلاب علميًا ومهنيًا، كما ثمّن دور القائمين على تنظيم حفل التخرج، ورعاة الحدث، مؤكدًا أن هذا التخرج يمثل بداية مرحلة جديدة من العطاء والمسؤولية، وليس نهاية المطاف.