فنتيك جيت: وكالات
أعلنت الإدارة الأمريكية استعدادها لربط دخول ملايين المسافرين الأجانب إلى «الولايات المتحدة» بنوع من الفحص الرقمي الشامل لتاريخهم على الإنترنت، وذلك في خطوة غير مسبوقة تُثير تساؤلات حول خصوصية البيانات ومتطلبات السفر.
ووفقاً لتقارير متداولة، ستتضمن المتطلبات الجديدة تقديم معلومات عن الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من البيانات الرقمية التي تعود لسنوات سابقة، كجزء من عملية تقييم طلب الدخول إلى البلاد. وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز الأمن القومي وتحليل مخاطر دخول المسافرين، وفقاً لما أعلنته السلطات الأمريكية.
وتُظهر التقارير أن هذه الخطة المقترحة قد تطال حتى المسافرين الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة، أو من يدخلون البلاد عبر نظام ESTA الخاص بالإعفاء من التأشيرة، حيث يُتوقع أن يُطلب منهم الإفصاح عن نشاطهم الرقمي المسجل خلال السنوات السابقة قبل السماح لهم بالدخول.
بينما ترى الحكومة الأمريكية أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز الأمن والتحقق من عدم وجود تهديدات قد تنشأ من استخدام الإنترنت، يعبر بعض الخبراء الحقوقيين عن مخاوفهم بشأن تأثير هذه المتطلبات على حرية التعبير والخصوصية الرقمية للمسافرين.
روابط ذات صلة:
«تيمو» الصينية للتجارة الإلكترونية تلغى من تطبيقها المنتجات المشحونة من الصين إلى امريكا
«سيرا» المصرية تتعاون مع «أكاديمية فالكون» لإطلاق أول منصة تعليمية رائدة الولايات المتحدة









