فينتك جيت: وكالات
تواصل الخواتم الذكية جذب اهتمام المستخدمين باعتبارها أجهزة متخصصة في مراقبة الصحة، رغم أنها لم تصل بعد إلى مرحلة الانتشار الواسع مقارنة بالأجهزة القابلة للارتداء الأخرى. وعلى رأسها الساعات الذكية. وتستخدم هذه الخواتم في تتبع مجموعة من المؤشرات الحيوية. من بينها جودة النوم، معدل ضربات القلب، مستويات الأكسجين في الدم، النشاط اليومي. إضافة إلى التغيرات في درجة حرارة الجسم، مع نقل البيانات تلقائيًا إلى الهاتف الذكي دون الحاجة لتفاعل مستمر من المستخدم.
ويشير واقع السوق إلى أن الخواتم الذكية ما تزال منتجًا متخصصًا، مع وجود عدد محدود من العلامات التجارية البارزة، أبرزها Oura. إلى جانب سامسونغ التي دخلت هذا المجال عبر خاتم Galaxy Ring. والذي يقدم أفضل أداء عند استخدامه مع هواتف سامسونغ. ويختلف نموذج التسعير بين الشركات، حيث تتيح بعض العلامات استخدام أجهزتها دون اشتراكات شهرية. في حين يعتمد نموذج Oura على اشتراك مدفوع مقابل الوصول الكامل إلى الميزات التحليلية.
وتبرز الخواتم الذكية كخيار مناسب للمستخدمين الراغبين في تتبع صحي طويل الأمد وبشكل غير مزعج. إذ تتميز بعمر بطارية أطول مقارنة بالساعات الذكية، إلى جانب تصميم صغير وخفيف الوزن لا يؤثر على الاستخدام اليومي أو النوم.
في المقابل، تظل قدرات هذه الأجهزة محدودة وظيفيًا، إذ لا توفر ميزات مثل الإشعارات الفورية أو تتبع المواقع عبر GPS. ما يجعلها أقل ملاءمة للمستخدمين الباحثين عن جهاز شامل لإدارة الحياة الرقمية.
ومع دخول عام 2026، يُنظر إلى الاستثمار في الخواتم الذكية باعتباره خيارًا آمنًا نسبيًا للفئات المهتمة بالصحة، والتعافي البدني، وتحسين جودة النوم. إلا أنها لا تمثل بديلاً كاملاً للساعات الذكية. ولا تعد أداة أساسية لجميع مستخدمي التكنولوجيا، بل جهازًا تكميليًا يخدم شريحة محددة ذات احتياجات واضحة.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









