ماستركارد: 49% من المستهلكين في مصر يخططون لاستخدام العملات المشفرة

ذكرت دراسة أعدتها شركة ماسترد كارد العالمية المتخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع أنه مع نمو ظاهرة العملات المشفرة عالميا ومع تزايد إمكانية التعامل عليها كسلعة أو استثمار فإن هناك إهتماما متزايدا بالقدرة على إنفاق الأصول المشفرة على المشتريات اليومية.

وأوضحت الدراسة التي حصلت  Fintech Gate على نسخة منها إنه مع الاهتمام المتسارع بالعملات الرقمية على مستوى العالم، فقد أشار (49%) من المستهلكين في مصر إلى أنهم يخططون لاستخدام العملات المشفرة العام المقبل، بينما أكد أكثر من 6 من كل 10 مشاركين (62%) بأنهم أكثر انفتاحًا لاستخدام هذا الحلّ مقارنة بالعام الماضي.

وأشارت إلى أنه مع تزايد اهتمام المستهلك بالعملات المشفرة – وخاصة العملات الرقمية العائمة مثل البيتكوين، لا تزال هناك حاجة للعمل على توفير الحماية والخيارات للمستهلك مع ضمان الامتثال للأطر التنظيمية.

وكانت شركة ماستركارد قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام بأنها ستبدأ بدعم عملات مشفرة محددة عبر شبكتها.

وقالت إن الدفع باستخدام المصادقة البيومترية أكثر موثوقية حيث أشار 4 من كل 10 مستهلكين مصريين (41%) إلى أنهم يخططون لاستخدام طرق المصادقة عبر المقاييس الحيوية مثل طريقة المشي أو بصمة الإصبع، حتى أن 6 من بين كل 10 أشخاص (62%) يشعرون بأمان أكثر عند استخدام المصادقة البيومترية للتحقق عند سداد ثمن مشترياتهم عوضًا عن إدخال الرمز السريع.

رمز الاستجابة السريع

ونوهت بأن رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة وراحة حيث تستفيد الأسواق المتنامية من الخيارات التي توفرها رموز الاستجابة السريعة باعتبارها طريقة نظيفة ومريحة للتعامل مع التجار، كما يتوقع 51% من المصريين استخدام مزيد من تقنيات المدفوعات مثل رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل.

ويرى المستهلكون بأن رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة (67%) وراحة (68%) مقارنة بالمدفوعات الشخصية، ولديها إمكانيات كبيرة لخفض تكلفة قبول المدفوعات وزيادة الشمول المالي.

ولفتت ماسترد كارد أنه مع تزايد شعبية المحفظة الرقمية والحوالات المالية – يستمر انتشار خدمات المحافظ الرقمية في المملكة، مع تزايد شعبية هذه التقنية. إذ قال 66% من المستهلكين المصريين بأنهم سيستخدمون المحافظ الرقمية العام المقبل، بينما أشار 65% إلى أنهم يخططون لاستخدام خدمات تحويل الأموال الرقمية، ولتلبية هذه الزيادة في الطلب، يتوقع من الشركات مواكبة اتجاهات المدفوعات الناشئة.

تقنيات الدفع الجديدة

وذكرت أنه مع تزايد اهتمام المستهلكين بتقنيات الدفع الجديدة فإن التوقعات تشير بأن اعتماد الشركات لهذه التقنيات سيبقى لفترة طويلة.

وقال أكثر من ثلاثة من كل أربعة مستهلكين في مصر (73%) بأنهم يفضلون التسوق أكثر من الشركات التي تتمتع بحضور مادي وعبر الإنترنت.

ونوهت إلى أن 74% ممن شملتهم الدراسة أشاروا إلى أنهم أكثر حماسًا للتسوق لدى تجار يمكنهم توفير أحدث طرق الدفع، بينما قال 68% بأنهم سيكونون أكثر ولاء للتجار الذي يقدمون خيارات دفع متعددة.

وذكرت أن هذا التغيير في السلوك يتعزز نتيجة رغبة المستهلكين في الحصول على خيارات مختلفة، حيث قال 72% بأنهم يتوقعون أن يتمكنوا من إجراء عمليات الشراء في أي وقت وبالطريقة التي يرونها مناسبة.

ومن هنا فإن الشركات التي توفر طرقًا مختلفة للتسوق والدفع مؤهلة أكثر من غيرها لتلبية هذه التوقعات. ومع استمرار الطلب على حلول المدفوعات الناشئة وتنوع الخيارات، تحتاج هذه الشركات لتوفير مجموعة أوسع من حلول المدفوعات والأفكار والمنتجات لتلبية الإقبال المتسارع على أساليب الدفع المستقبلية.