رئيس جوميا مصر: لا زيادة في أسعار الشحن وتزايد الاقبال على الدفع الإلكتروني مقابل الدفع عند الأستلام
قال هشام صفوت، رئيس شركة “جوميا مصر” لخدمات التجارة الإلكترونية، إن جوميا لديها استراتيجية طموحة تجاه السوق المصري ترتكز أبرز محاورها على العميل وكسب ثقته من خلال باقة متميزة من الخدمات والحلول التي تقدمها له، وكذلك توفير كافة السلع والخدمات التي تلبي احتياجات العميل وتوصيلها له في أسرع وقت ممكن وفي أي مكان من خلال شبكة من المناديب التابعين لجوميا.
أضاف، أن هدفهم الطموح الوصول لأكبر عدد من المستهلكين في جميع المحافظات، عن طريق استمرار خدمات الشحن المجاني التي يقدمونها على جميع منتجات جوميا اكسبريس في جميع أنحاء الجمهورية.
وتابع صفوت: “نعمل على توسيع المساحات التخزينية الخاصة بالشركة للوفاء بالتزاماتنا تجاه عملائنا، وكذلك نعمل على زيادة عمليات الدفع الإلكتروني والتركيز على انتشار منصة جوميا باي المتخصصة في هذا الشأن عن طريق شراكات أكثر تلبي احتياجات ومتطلبات عملائنا، ولاشك أن قيام جوميا بتدشين مركزها للتكنولوجيا Tech Center في مصر أكبر دليل على إيمانها الشديد بأهمية السوق المصري وأنه بوابة رئيسية لكل القارة الإفريقية علاوة على المميزات التي يتمتع بها الشباب في مصر وهو ما أهله اليوم لتقديم هذه الخدمات للقارة السمراء بأكملها”.
وفيما يخص تأثير ارتفاع أسعار العديد من المنتجات على تراجع القوة الشرائية “أونلاين” وكيف واجهت “جوميا” هذا الأمر، أوضح صفوت أنه بالطبع حدث تأثير للقوة الشرائية بسبب ارتفاع الأسعار خاصة للسلع المستوردة، وبسبب قلة عدد المنتجات المتاحة وزيادة الدولار، كل هذا أدى إلى زيادة الأسعار في هذه المنتجات.
وواجهت جوميا هذا الأمر بالتركيز أكثر على المنتجات المصرية المصنعة محليًا ويكون لها مساحة أكبرعبر منصة جوميا، ونجحوا في إيجاد بديل محلي للمنتجات المستوردة.
وحول نسبة ما يشكله عملاء الدفع بالفيزا مقارنة بالدفع عند الاستلام عبر المنصة وهل تغير الأمر بعد الجائحة، أشار صفوت إلى أن نسب الدفع الإلكتروني في تزايد دائم عاما تلو الآخر، خاصة بعد التطورات التي قامت بها جوميا على منصة جوميا باي للدفع الإلكتروني والشراكات الاستراتيجية الكثيرة مع العديد من البنوك وشركات الدفع الأجل في السوق المصري.
كما أن انتشار فيروس كورونا أدى إلى تغيير ثقافة المصريين في الدفع بالصور الرقمية خوفًا من انتشار الفيروس، إلا أن هناك نسبة كبيرة من المدفوعات تتم عبر استلام المنتج.. إلا أن الوسائل الرقمية تحاول أن تقتنص مساحة أكبر من الطرق التقليدية في ظل توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي والشمول المالي والتحول للمجتمع اللانقدي.
وعن المنتجات الموجودة على المنصة حاليًا والمنتجات الأعلى طلبًا، أشار إلى أن المنتجات الأكثر تواجدًا على المنصة هي الأزياء والسلع الاستهلاكية وبالتالي هي المنتجات الاكثر طلبًا، متابعا: “نسعى دائمًا لزيادة عدد المنتجات في هذه الفئات ويليها المنتجات الإلكترونية الأعلى قيمة وترصد جوميا بصفة دورية التوجه العام لدى المشترين وتسعى لتوفير كافة المنتجات التي يحتاجها العملاء”.
وفيما يتعلق بالخدمات الجديدة التى سيتم إطلاقها في 2023، قال: “مازلنا في إطار تطوير خدمات كثيرة على المنصة بالذات فيما يخص خدمات توصيل السلع الإستهلاكية عن طريق منصة جوميا فوود، وإطلاق عدد من المخازن الفرعية لها لتوصيل البقالة والمنتجات سريعة الاستهلاك في مناطق القاهرة الكبرى و 6 أكتوبر وهناك أهداف عديدة أخرى نسعى من خلالها أن نلبي حاجات عملائنا في مصر لأنهم يستحقوا الأفضل”.
وفيما يخص بعض الشكاوى من مندوبي التوصيل والتي ظهرت مؤخراً ولا تخص “جوميا” وحدها أشار إلى أن جميع المشاكل التي تقدم إليهم يتم حلها مباشرة ويتم التواصل مع العميل وحل المشكلة بشكل سريع.
أما فيما يخص بعض الحالات الخاصة التي تظهر من حين لآخر، يتم التعامل معها داخليًا عن طريق قسم التحقيقات.. لكن جوميا مازالت تصر على أنها تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الخدمات اللوجيستية و التوصيل. فهم أحد شركاء النجاح علاوة على قيامها بالمساعدة في توفير آلاف من فرص العمل للشباب في مصر عن طريق جميع المندوبين الذين يعملون في هذه الشركات.
كما يتم تقييم أداء هذه الشركات من وقت لآخر ومندوبيهم ويتم تحديد فرص نمو مع هذه الشركات بناءً على أدائهم لأن مناديب التوصيل هم حقًا سفراء لعلامتنا التجارية.
كان من المهم سؤال رئيس شركة جوميا مصر عن تأثر خدمة “جوميا جلوبال” بارتفاع سعر الدولار، وهي الخدمة التى توفرها “جوميا مصر” للعملاء والتى تتيح إمكانية شراء منتجات من بائعين فى جميع أنحاء العالم، فرد قائلا:” نحن نهتم في مصر بتوفير جميع أنواع السلع.. وإذا كان في مقدورنا أن نوصل هذه السلع في وقت يناسب العميل وبسعر وتكلفة شحن وجودة مناسبة له فهو من دورنا في جوميا أن نوفر هذا المنتج من أي مكان في العالم، وهذا يعكس حجم جوميا في مصر والثقة التي تتمتع بها لدى العملاء، كما أن الكثير من المنتجات العالمية لها بديل محلي بجودة عالية وبأسعار تنافسية أيضا”.
وحول عدد مخازن الشركة والتى تستغلها في ضمان تسليم المنتجات للعملاء في أسرع وقت، كشف صفوت أنه يوجد لديهم 4 مخازن حاليًا ومؤخرًا وقعنا اتفاقية تعاون مع حسن علام للمرافق والذي يتخذ من منطقة شرق القاهرة مقراً له والمقام على مساحة تزيد عن 26 ألف متر مربع.
ويعكس هذا العقد حجم الشراكة الاستراتيجية التي تتبناها جوميا في السوق المصري مع شركة حسن علام للمرافق ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة بهدف توسيع أعمالها في السوق وتلبية احتياجات العملاء وتوصيل المنتجات لهم في اسرع وقت.
وعن إمكانية دراسة تحريك أسعار رسوم الشحن في السوق المحلي، أشار إلى أنه لم يتم دراسة زيادة أسعار الشحن، بل بالعكس قمنا بتوفير خدمات الشحن المجاني ومازلنا نصر على تقديم هذه الخدمة دعمًا للمستهلك المصري خاصة في هذه الظروف الصعبة من التضخم العالي فهدفنا الأول والأخير هو دعم المستهلك المصري لأنه المكون الرئيسي في منظومة البيع والشراء عبر المنصات الرقمية ولابد أن تقوم بتشجيعه على الشراء عبر هذه المنصات.
وتابع: “مصر من أكبر الدول في السوق الأفريقي وهي من أهم الأسواق الأفريقية بالنسبة لمجموعة جوميا ويتضح هذا من خلال الاستثمارات التي تضخها جوميا عن طريق فتح منصات جديدة وتوفير خدمات مثل الشحن المجاني وتطوير منصات الدفع الإلكتروني فهذا يعتبر دليلا على اهتمام المجموعة الإفريقية بجوميا في مصر وبالتالي السوق المصرية”.
وعن نية جوميا زيادة عدد الأسواق التى تتواجد بها، أشار إلى أن هذه سياسة خاصة بالمجموعة ولا يوجد لديه تعليق عليها، متابعا:” جوميا تعمل في 11 سوق في القارة الإفريقية ويعتبر أعمالها في مصر من أكبر الأعمال في القارة الإفريقية ونفخر بمكانة السوق المصري لدى الشركة الأم”.
اقرأ أيضا..