كتب: أحمد خلف الحسيني
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف (COP28) هذه الأيام في مدينة اكسبو دبي، حيث يجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي لتقييم التقدم المحرَز على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي.
وأشارت مؤسسة “ماعت جروب” في فيديو لها إلى أن القمة، والتي تهدف لإنقاذ كوكب الأرض، عدد من الأهداف المحددة، والتي تدور حول موضوعان أساسيان، وهما التمويل للخسائر والأضرار والتكيف من أجل الحد من آثار التغيرات المناخية.
وأوضح التقرير أنه في بعض دروات مؤتمر المناخ لم يصل الحضور لشيء، لكن في دروات أخرى اقرت اتفاقيات هامة، ففي عام 2015 أبرم اتفاق باريس والذي كان يضم مجمل الأسرة الدولية، والذي كان ينص على حصر الاحترار العالمي لأقل من درجتين مؤويتين مقارنة بالحرارة التي كانت مسجلة في العالم خلال الفترة التي سبقت الثورة الصناعية.
وفي عام 2021 أعلن المؤتمر للمرة الأولى الوقود الأحفوري والفحم سببا سببا رئيسيا للاحتباس الحراري ولكن تحت ضغوط مارستها الهند والصين دعا البيان إلى تخفض استخدام الفحم بدلا من التخلي عنه
وفي قمة القاهرة عام 2022 وبعد مفاوضات صعبة وطويلة أقر الوفود المشاركة إنشاء صندوق لتعويض الخسائر والأضرار التي تتكبدها الدول النامية نتجية التغير المناخي
وفي قمة المناخ الحالية تسعى الإمارات لطرح عدد من الأهداف الملموسة وتحقيقها بحلول عام 2030 أبرزها زيادة قدرة الطاقة المتجددة في العالم لثلاثة أضعاف وتحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة انتاج الهيدروجين.
وكذلك تمثل اقمة فرصة لتقييم اتفاق باريس وكذلك مناقشة تقطة التمويل ومساعدة الدول الغنية للدول النامية وكذلك خلق فرص نمو اقتصادي للدول الفقيرة، وموضوع معالجة الجفاف بالكثير من دول العالم وأضراره على هذه الدول.
وكذلك التركيز الأضرار التي تلحق بالدول الأفريقية رغم أنها الأقل مساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنها أكثر المضارين من الدول الغنية المتسببة في هذه الظاهرة.
https://www.youtube.com/watch?v=4fIgy0BHQos