المصدر:وكالات
أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشارك إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غداً في مراسم صب الخرسانة الأولى لقاعدة الوحدة الرابعة لمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.
حجر الأساس
وأوضح بيسكوف أن الرئيسين سيكونان، بداية، عند وضع حجر الأساس في ما يسمى «الجزيرة النووية»، أي بدء بناء وحدة الطاقة النووية.
الصناعة النووية
وأشار بيسكوف إلى التخطيط المسبق للمناسبة، قائلاً: «هناك مخطط لمثل هذا الحدث»، وأكد أهمية الحدث «هذا احتفال مهم للغاية»، مشيراً إلى أن روسيا هي الزعيم بلا منازع للصناعة النووية على مستوى العالم، والخدمات المقدمة أفضل وأرخص وذات جودة أعلى. وأضاف بيسكوف أنه سيكون من الصعب للغاية على المشاركين الآخرين في هذا السوق منافسة روسيا.
الشركاء
وفي وقت سابق علق بيسكوف على الشراكة الروسية- المصرية في مجال الطاقة النووية قائلاً: «يستمر تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات، وهي شريك مهم للغاية، بما في ذلك في مجال هذه التكنولوجيا المتطورة، وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر».
الطاقة النووية
يذكر أن محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 300 كيلو متر شمال غرب العاصمة القاهرة.
مفاعلات
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل «3+» العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميجاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
اتفاقية
وكانت مصر وروسيا وقعتا، في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في الضبعة، وحصلت بموجبه مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.
وفي ديسمبر 2017 وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية، وذلك خلال زيارة قام بها بوتين إلى القاهرة.
أقرا ايضا:
بوتين يعلن استراتيجية وطنية لتطوير الذكاء الاصطناعي ويهاجم الخوارزميات الغربية
«الروبل الرقمي الروسي» ينتظر توقيع «بوتين»
بوتين: نعمل على إنشاء عُملة احتياطية دولية تعتمد على سلة دول “بريكس”
«فقاعة عقارات » تربك الاقتصاد الروسي وسط خلافات بين «المركزي» و«الكرملين»
تبدأ غدا بمشاركة 40 دولة..قمة «بريكس» هل تقضي على هيمنة الدولار على نظام المدفوعات الدولي؟