ماستركارد: نمو المدفوعات الرقمية بنسبة 50% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2023

المصدر:وكالات

أكد جهاد خليل، مدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد، أن المدفوعات الرقمية لا تزال تشهد نمواً لافتاً في الإمارات ، مع إقبال مزيد من المتعاملين والشركات عليها لما توفره من راحة وأمان بالمقارنة مع المدفوعات النقدية.

وقال إن أنماط الإنفاق باستخدام البطاقات الدولية في الإمارات، تشير إلى مكانة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في قيادة رحلة تعافي قطاع السفر.

وأشار إلى أن قيمة المعاملات التي تم إجراؤها عبر البطاقات وحلول الدفع الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ارتفعت بنسبة تصل إلى 20% خلال العام الماضي 2023، فيما ارتفعت أعداد المعاملات بنسبة تزيد عن 50%، لافتاً إلى أن هذا التطور إشارة إيجابية واضحة على إقبال مزيد من المتعاملين على اعتماد المدفوعات الرقمية في عمليات الإنفاق اليومية.

وتوقع، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، زيادة مستمرة في اعتماد المدفوعات الرقمية في مختلف أنحاء المنطقة، مع بحث المستهلكون اليوم عماً توفره هذه التقنيات من سرعة وراحة وأمان، فضلًا عن تكاليفها المقبولة.

واعتبر أن هذه العوامل أبرز محركات نمو المدفوعات الرقمية باعتبارها تتيح جميع هذه الفوائد وهي متوفرة في جميع الأوقات وفي كل مكان، ولا تتطلب سوى كبسة زر واحدة.

وأكد التزام ماستركارد بدعم مشهد المدفوعات الرقمية في المنطقة من خلال تبسيط التعاملات، وجعل تجربة المدفوعات أكثر كفاءة وسلاسة، لافتاً إلى أنهم يتعاونون مع مجموعة واسعة من الشركاء لتزويد عملائهم بإمكانية الوصول إلى مجموعة شاملة من الميزات التي تجعل المدفوعات الرقمية اليومية أكثر بساطة وسرعة وفائدة.

وتطرق خليل إلى نتائج مؤشر المدفوعات الأخير من ماستركارد والذي أظهر استخدم 85% من الأفراد في المنطقة طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، واتجاه 64% لزيادة استخدامهم لطريقة دفع رقمية جديدة واحدة.

ولفت إلى أن المؤشر أظهر أيضاً أن 88% من الأفراد في الإمارات استخدم طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، و39% منهم لجأ إلى الهواتف المحمولة لإجراء عمليات الدفع اللاتلامسية، واستخدم 29% خدمة «اشتر الآن وادفع لاحقاً»، في حين استخدم 20% إحدى العملات المشفرة، و18% أجهزة تقنية قابلة للارتداء تدعم عمليات الدفع.

وأشار إلى النمو السريع للمدفوعات العابرة للحدود، لافتاً إلى أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تقطنها أعداد كبيرة من المغتربين، وبالتالي يعد هذا النوع من المدفوعات مهماً للغاية لربط هؤلاء بمجتمعاتهم الأساسية.

وتطرق إلى تقرير المدفوعات العابرة للحدود 2023 من ماستركارد والذي أشار إلى أن 48% من سكان الإمارات يتوقعون زيادة في إجراء المدفوعات عبر الحدود خلال الـ 12 شهراً القادمة، بينما يتوقع 36% في الإمارات تلقي مزيد من الدفعات العابرة للحدود في نفس الفترة.

وأكد حرص ماستركارد على دعم المجتمعات عبر إتاحة أساليب آمنة ومريحة وسريعة لتحويل الأموال دوليًا بتكلفة معقولة، لافتاً إلى أن خدمات ماستركارد العابرة للحدود تسهم في تيسير حركة الأموال لأي مكان في أكثر من 180 دولة، وتمكّن هذه الخدمات مرسلي الأموال من الوصول لما يزيد عن 90% من السكان الذين يتعاملون مع البنوك حول العالم.

وحول الشمول المالي، أكد خليل.. أنه يكمن في صميم كلّ ما تقوم به ماستركارد، قائلاً ” لا نعتقد بأن هذا المفهوم يقتصر على وجود حساب مصرفي، بل يشمل المعالجة الفعالة لمشكلة عدم المساواة في الأنظمة المالية، بما يضمن وصول الجميع إلى الاقتصاد الرقمي”.

وأشار إلى أن ماستركارد تعهدت بضم مليار شخص و50 مليون شركة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة في جميع أنحاء العالم إلى الاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025.