صواري فينشرز: صندوق بمليار جنيه للاستثمار في الشركات التكنولوجية في مصر

أعلنت “صواري فينشرز”، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار الجريء، عن إغلاق جديد بصندوق رأس المال الجريء التابع لها والمخصص للاستثمار في مصر بقيمة ٤٤٠ مليون جنيه، بتمويل من كل من مجموعة شركات مصر للتأمين، وإكويتي القابضة، والبنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، وبنك قناة السويس.

وكان الصندوق قد أعلن في وقت سابق عن إغلاق صندوق موازي بقيمة ٦٥٠ مليون جنيه بتمويل من كل من بنك الاستثمار الأوروبي ومؤسسة CDC بالمملكة المتحدة وذراع تمويل القطاع الخاص التابع لوكالة التنمية الفرنسية (بروباركو) وصندوق التنمية الهولندى DGGF الذي تديره شركة تريبل جامب بالاضافة الى الصندوق الجنوب افريقي Sango Capital.

ويأتي الإغلاق الجديد ليزيد رأس مال الصندوق الإجمالي إلى أكثر من مليار جنيه تخصص للاستثمار في الشركات المصرية الناشئة القائمة على التكنولوجيا والمعرفة.

وقال أحمد الألفي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة صواري فينشرز: “الصندوق المصري مؤسس كصندوق ملكية خاصة خاضع للإشراف من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، مما سمح لنا بجذب رؤوس الأموال من أكبر المؤسسات المالية المصرية للمشاركة في الاستثمار بالتوازي مع المؤسسات المالية الدولية، وهو ما يعد سابقة من نوعها، مما سمح لنا بمضاعفة مخصصاتنا للاستثمار في الشركات المصرية عالية النمو إلى مليار جنيه”.

وأضاف قائلاً: “هدفنا هو تحقيق عوائد استثنائية من خلال الاستثمار في رؤوس أموال شركات التكنولوجيا والمعرفة، والتي لديها القدرة على إحداث تغييرات جوهرية في الاقتصاد المصري، بالاضافة إلى تقديم الدعم والقيمة المضافة عن طريق فريق عملنا المتمرس وخبرات شركائنا في الصندوق”.

“صواري فينشرز” هي شركة رائدة في مجال الاستثمار الجريء مقرها في مصر بقيادة أحمد الألفي وهاني السنباطي ووائل أمين، هدفها الاستثمار في الشركات العاملة في مجالات الابتكار ودعم وريادة الأعمال. وقد استثمرت “صواري فينشرز” في أكثر من 30 شركة، ودعمت العديد من شركات التكنولوجيا الناجحة مثل SWVL و Instabug و Si-Ware.

وقال باسل الحيني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين: “أن مجموعة مصر القابضة للتأمين كأكبر مجموعة مالية غير مصرفية في مصر كانت حريصة على هذه الشراكة الاستراتيجية مع صواري فينتشرز الشركة الرائدة في إدارة صناديق رأس المال”.

وأضاف:” تلك الشراكة الموجهة للمشروعات الناشئة والصغيرة ومتوسطة الحجم، تأتي إيماناً منا بدور المجموعة في مساندة هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد القومي، ويتجلى هذا في كون المجموعة المستثمر صاحب الحصة الأكبر في الصندوق”.

وقال عاكف المغربي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، تعليقا على اغلاق الصندوق: “كان بنك مصر أول مؤسسة مصرية تدعم الاستثمار في صندوق صواري فينشرز وهذه الخطوة جزء من استراتيجيتنا لدعم الشمول المالي والتحول الرقمى لكافة أوجه عملياتنا المصرفية، كما أنها تتماشى مع تاريخنا كمؤسسة تتضمن استراتيجيتها قيم ريادة الأعمال ودعم مثل هذه الاستثمارات”.

من جانبه، صرح أحمد السعيد الرئيس التنفيذي للاستثمارات بالبنك الأهلي المصري، أن البنك الأهلي المصري لكونه من أكبر المؤسسات المالية في المنطقة،  يؤمن دائما بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي محرك هام وحيوي لنمو الاقتصاد المصري، مؤكداً على اتفاق الرؤى والتنسيق الكامل بين البنك الأهلي المصري وصواري فينشرز في هذا التوجه، وهو ما انعكس على هذه الشراكة، وساهم في حرص البنك على أن يكون أكبر مستثمر مصرفي في الصندوق.

من جهته قال عدنان الصقر، الرئيس التنفيذي لإكويتي القابضة، الذراع الاستثماري للهيئة العامة للاستثمار لدولة الكويت (صندوق الثروة السيادي الكويتي): “استثمارنا في صواري فينشرز يمثل تعزيزًا للانطلاقة الجديدة للاستثمارات الكويتية في مصر، والتي تتركز على إقامة شراكات استراتيجية مع نخبة من المؤسسات والشركات والصناديق الاستثمارية الناشطة في مصر بهدف المساهمة في خلق كيانات اقتصادية لها فرص واعدة في النمو فضلاً عن تحقيق العائد الاستثماري المرجو”.

وقال رئيس قطاع الاستثمار ببنك القاهرة محمد رجائي: “تتماشى شراكتنا مع (صواري فينشرز) مع استراتيجيتنا لتوسيع محفظتنا الاستثمارية، خصوصا في قطاعات الاقتصاد الرقمي والشركات الصغيرة والمتوسطة، نظرا لجاذبية وتأثير هذه القطاعات وتماشيا مع مبادرة البنك المركزي لتشجيع الاستثمار في تلك الشركات”.

اختتم الهيثم القبرصلي، رئيس قطاع تمويل الشركات والخدمات الاستثمارية وقطاع الائتمان والتسويق المصرفي ببنك قناة السويس، قائلا: “لقد أبدينا موافقتنا على هذا الاستثمار في وقت قياسي بناءً على السجل الحافل وخبرة فريق (صواري فينشرز) ونعتبرها بداية شراكة ستتيح لبنكنا الفرصة لزيادة الانخراط في الاقتصاد الرقمي والتأكيد على مضي البنك في تحقيق استراتيجيته للتوسع في قطاع تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة، ودعم رواد الأعمال، وصولا إلى تحول البنك إلى وجهة وشريك استراتيجي للشركات الرائدة والناشئة. للاستفادة من خدمات البنك وإمكاناته التمويلية والاستشارية التي تساعد هذه الشركات”.