بيل غيتس ينتقد العملات المشفرة ويؤكد أنها قائمة على نظرية “الأحمق الأكبر”

رفض الملياردير بيل غيتس الدخول في مشاريع العملات المشفرة مثل الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) حيث اعتبرها خدعة “قائمة على نظرية الأحمق الأكبر” خلال مؤتمر المناخ الذي أٌقيم يوم الثلاثاء، ما أحيا الانتقادات السابقة للأصول الرقمية.

في حديثه أثناء الحفل الذي أُقيم في بيركلي، في كاليفورنيا ونظمته شركة ” “تيك كرانش” TechCrunch))، قال غيتس ساخراً: “من الواضح أن صور القرود الرقمية والباهظة الثمن ستحسن العالم بشكل كبير”.

في هذا السياق، كان غيتس قد انتقد العملات المشفرة في السابق، حيث توترت العلاقات بينه وبين إيلون ماسك خلال العام الماضي، بعد أن اعتبر غيتس عملة “بتكوين” لا تُفيد المستثمرين وتلحق الضرر بالبيئة نتيجة عمليات التعدين. أشار غيتس في حديثه يوم الثلاثاء، بصفته مؤسس شركة “بريكثرو إنيرجي فينشرز” (Breakthrough Energy Ventures)، الصندوق الذي أطلقه في عام 2015 في إطار جهوده لمكافحة تغير المناخ، إلى صعوبة توظيف مهندسي وادي السيليكون للعمل في صناعات مثل المواد الكيميائية وإنتاج الصلب بهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

انخفضت قيمة عملة بتكوين بأكثر من 15% يوم الاثنين و 5.4% أخرى يوم الثلاثاء، كجزء من عمليات بيع أوسع نطاقاً للعملات المشفرة التي تغذيها مستويات التضخم التي فاقت التوقعات في الولايات المتحدة، وإعلان مقرضة العملات المشفرة “سلزيوس نتوورك” (Celsius Network) يوم الإثنين تجميد عمليات السحب. كما تتعرّض مجموعات الرموز غير القابلة للاستبدال بما في ذلك مجموعة Bored Ape Yacht Club” (BAYC)” المفضلة لدى المشاهير لضربة شديدة.

في هذا الصدد، دافع غيتس عن الجهود المصرفية الرقمية التي دعمها من خلال مؤسساته الخيرية، حيث يصفها بأنها “أكثر كفاءة بمئات المرات” من العملات المشفرة.

تجدر الإشارة إلى أنّ مايكل بلومبرغ، مؤسس ومالك أغلبية شركات “بلومبرغ”، داعم كبير لصندوق “بريكثرو إنيرجي فينشرز”.

اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.