كشف أحدث تقريرا صادرا عن بنك أوف أمريكا عن انخفاض كبير في استخدام العملات الرقمية وبنسبة تتجاوز 50 %، حيث انخفض عدد العملاء الذين يستخدمون العملات الرقمية إلى أقل من 500000 شخص في مايو الماضي، وذلك مقارنة بأكثر من مليون مستخدم لمختلف العملات الرقمية في نوفمبر الماضي وذلك على خلفية الانهيارات التي طالت العملات الرقمية حول العالم.
وسلط التقرير الضوء على تدهور المعنويات داخل سوق العملات الرقمية بسبب الانخفاض الحاد في الأسعار، وبخاصة وأن انهيار عملة تيرا أو لونا ساهم في التأثير سريعا بحالة التصحيح التي تشهدها أسواق العملات الرقمية.
وفي الوقت ذاته، توقع بعض المحللين بأن تبقى بتكوين وهي العملة الرقمية الأكبر من حيث القيمة السوقية تحت الضغط بسبب السياسة النقدية التشديدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي تهدف إلى خفض التضخم بما يؤثر على قوة الدولار وانخفاض معظم العملات الرقمية.
وفي وقت سابق، أكدت مذكرة بحثية حديثة صادرة من بنك أوف أمريكا المشهور بأنه لا ينبغي أن ينظر المستثمرون إلى عملة بتكوين المشفرة على أنها وسيلة تحوط من التضخم لأنه لم يعد يشبه «الذهب الرقمي» كما كان في بداية وباء كورونا.
أخبار متعلقة
بيتكوين تهبط إلى 19 ألف دولار وتقود موجة ذعر جديدة بين العملات الرقمية
