“كوين بيس”: لا نعتزم شراء “إف تي إكس” الأميركية

الرئيس التنفيذي أرمسترونغ: لن نتعرض لأزمة سيولة لأننا لا ننخرط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر

قالت بورصة العملات المشفرة “كوين بيس غلوبال” (Coinbase Global) إنها تشهد نشاطاً متزايداً على منصة التداول في أعقاب التطورات الدرامية المتعلقة بالاستحواذ المحتمل لشركة “بينانس” على “إف تي إكس” (FTX).

وفي هذا الصدد قال الرئيس التنفيذي بريان أرمسترونغ في مقابلة مع تليفزيون “بلومبرغ” إن أزمة السيولة التي كانت الحافز وراء اتفاق “بينانس” المبدئي مع “إف تي إكس” لن تحدث في “كوين بيس” لأن الشركة لا تنخرط في “سلوكيات محفوفة بالمخاطر”.

أضاف أرمسترونغ: “نحن لا نستثمر أموال العملاء، ولا ننخرط بنشاط صانع، أو نشارك في أي نوع من الترتيبات المعقدة مع الأطراف الأخرى التي نمتلكها”.

يُذكر أن الصفقة المحتملة بين “بينانس” و”إف تي إكس” طُرحت بعد أن قال الرئيس التنفيذي لشركة “بينانس” تشانغبنغ تشاو إنّ الشركة تبيع جميع حيازاتها من “إف تي تي” (FTT)، رمز “إف تي إكس” الأصلي، بإجمالي قيمة 529 مليون دولار.

وجاءت التغريدة بعد تقرير يفيد بأن شركة “ألاميدا ريسيرتش” (Alameda Research)، الشركة التجارية التي ساهم في تأسيسها ويملكها سام بانكمان فرايد، توظف قدراً كبيراً من أصولها في “إف تي تي”.

وفي حال فشلت الصفقة مع “بينانس” فمن المحتمل أن يعني ذلك أن عملاء “إف تي إكس” سيتكبدون خسائر، وفقاً لأرمسترونغ.

أضاف: “هذا ليس شيئاً جيداً لأي شخص”. وأشار إلى أن العملاء في خطر عندما يذهبون إلى بورصات خارجية أقل تنظيماً ولا تتطلب تقديم بيانات مالية واضحة.

استحواذ غير منطقي

الجدير بالذكر أنه ليس لدى “كوين بيس” خطة لمحاولة شراء “إف تي إكس يو إس” (FTX US)، الشركة الأميركية التابعة لـ”إف تي إكس”، والتي ليست جزءاً من صفقة “بينانس”، وفقاً لأرمسترونغ الذي قال إنّ هناك أسباباً تجعل هذا الاستحواذ غير منطقي لشركته، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

وأكد أرمسترونغ أنه يأمل ألا تؤدي المشكلات المالية التي تواجهها “إف تي إكس” إلى “تشويه” وجهة نظر المنظمين بشأن صناعة العملات المشفرة، لكنه أشار إلى أن تصورهم للرئيس التنفيذي لشركة “إف تي إكس”، بانكمان فرايد، من المرجح أن يتغير إذ كان للرجل البالغ من العمر 30 عاماً وجود نشط في واشنطن في ما يتعلق بالضغط من أجل تنظيم الصناعة.

فضلاً عن ذلك، أضاف ارمسترونغ: “قد يكون كثير من الناس في العاصمة الآن يحاولون دراسة الموضوع”.

اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.