عبر الميتافيرس.. السعودية تستهدف تفاعل مليار شخص حال استضافتها إكسبو 2030

تستهدف المملكة العربية السعودية تفاعل نحو مليار شخص حول العالم خلال استضافتها معرض اكسو 2030 عبر استخدام تقنية الميتافيرس. وأثناء الترويج لطموحات الرياض بأن تصبح واحدة من أسرع المدن نموا في العالم واستضافة المعرض العالمي القادم، قال المندوب السعودي والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالرياض، فهد الرشيد، أن المدينة ستركز على المشاركة الجماهيرية، واقعيا وافتراضيا.

وقال الرشيد “سنجعل مليار شخص حول العالم يتفاعلون معنا عبر الميتافيرس ونحن الآن نحول هذه الرؤية إلى واقع”.

وسيعمل معرض العالم الافتراضي على تلبية احتياجات أولئك الذين قد لا يتمكنون من الحضور فعليا، إلا أن الرئيس التنفيذي صرح أن هذا سيكون مجرد “الفوز الأول” بالنسبة لهم.

وأوضح أن “الفوز الثاني هو أن الضيوف القادمين سيقومون بشيءٍ اختباري حول استخدام المياه والطاقة،وسيتعلمون شيئا جديدا ويطبقوه في منازلهم، وهذا ما سيولد تأثيرا جماعيا “.

وأضاف الرشيد أن الإنجاز الثالث يتمثل في جعل زوار الميتافيرس “يعقدون صفقات أو يقومون بأعمال بشكل افتراضي أو يلتقون بشخص أو شركة ما والنجاح بالحصول على استثمار”.

تهدف الرياض إلى استقبال 30 إلى 40 مليون شخص في الواقع، إضافة إلى زوار الميتافيرس، حيث أن العاصمة تتنافس مع بوسان وروما وأوديسا لاستضافة معرض إكسبو 2030 الذي سيتبع المعرض العالمي في أوساكا باليابان في عام 2025.

وتقوم المملكة العربية السعودية باستغلال الإمكانيات التي توفرها تقنية الميتافيرس في تخطيط وتطوير بعض مشاريعها الرائدة.

وفي إشارة إلى مدينة نيوم الذكية ومشروع ريد سي بروبيرتي، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نصح باختبار جميع التطورات في “العالم الرقمي أولاً” قبل الشروع في العمل، فمن خلال إعادة إنشاء المشاريع في الميتافيرس، نجحت المبادرة في نشر المزيد من التخطيط الأمثل والتنمية الفعالة من حيث التكلفة.

وفي الوقت الذي يستمر فيه استخدام تكنولوجيا الميتافيرس لجذب البنائين والمطورين في مختلف القطاعات، قال السواحة أن الرقابة التنظيمية ضرورية لضمان استفادة المجتمعات من التكنولوجيا.