“الفردان للصرافة” تفتتح معهدا للتدريب المصرفي بالإمارات

يهدف إلى تدريب وتمكين مواطني الدولة في قطاع الخدمات المالية

أعلنت “الفردان للصرافة”، إحدى المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع التمويل، والمندرجة تحت مظلة “مجموعة الفردان” عن دخولها في قطاع التعليم، من خلال افتتاحها “معهد الفردان للتدريب المصرفي”، تأكيداً لالتزام الفردان للصرافة الثابت بالمسؤولية الاجتماعية التي تُعتبر ركيزةً أساسية من ركائزها.

مواطنى دولة الإمارات

وذكرت الشركة في بيان لها أن المعهد يهدف إلى تطوير وتمكين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الخدمات المالية، ويجسد “معهد الفردان للتدريب المصرفي” الذي جرى افتتاحه في العاصمة أبوظبي، القيم التي تلتزم بها “الفردان للصرافة”.

ويعكس ذلك حرصها الدائم على مواكبة توجهات الحكومة في مجال التوطين، ودعم وتنمية المواهب والخبرات المحلية، بهدف تعزيز النموّ المتواصل الذي تشهده الدولة في مختلف القطاعات، مع الإشارة إلى أنّ “الفردان للصرافة” في دولة الإمارات العربية المتحدة، هي أوّل مؤسسة خدمات مالية خاصة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بتوفير التعليم المجاني للمواطنين المنتسبين إلى هذا المعهد.

وعلق حسن الفردان، الرئيس التنفيذي لـ “الفردان للصرافة” قائلاً: “استناداً إلى تاريخنا المديد والحافل بالنجاحات، ترسّخت قناعتنا بأنّ أبناء دولة الإمارات لعبوا دوراً فعالاً وسبّاقاً وجوهرياً في تحقيق النموّ المتواصل الذي عرفته الدولة عبر مختلف المراحل، وأنهم سيواصلون التزامهم الثابت بالمساهمة في تحقيق الأهداف التي ترسمها الرؤية الطموحة للحكومة، ونحن في “الفردان للصرافة” ملتزمون برعاية وتنمية وتطوير مهارات المواهب الإماراتية، إسهاماً منا في الحفاظ على العقول المنتجة والمبدعة داخل الدولة. من هذا المنطلق وضعنا هدفاً يتمثل في زيادة نسبة توظيف مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات التي يشملها القطاع المالي لدينا، بما يعكس التزامنا الدائم بالمسؤولية الاجتماعية للشركات”.

تمكين مواطني الإمارات من الخدمات المالية

ولأنّ قطاع الخدمات المالية المحليّ يسير على قدمٍ وساق مع ما تشهده السوق العالمية من تطوّرات، سيبذل “معهد الفردان للتدريب المصرفي” أقصى جهوده للمساهمة الفعالة في تحقيق الرؤية الطموحة للحكومة، من خلال تمكين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الخدمات المالية، كما في غيره من القطاعات، وبالتالي تعزيز كلّ ما يعود بالنفع العميم على بلدهم الأمّ، ومن هنا لن يكون مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة ملزمين بأيّ بدلٍ مقابل الخدمات التعليمية التي يقدّمها لهم المعهد.
وختم حسن الفردان بالقول: “نحن حريصون على أن يواكب قطاع الخدمات المالية لدينا أهداف التوطين التي حدّدتها حكومة الإمارات، ونأمل أن نساهم مع جميع نظرائنا العاملين في هذا القطاع بإعداد أفضل المتخصصين في مجال الخدمات المالية في المنطقة”.

توفير فرص العمل

ويوفر افتتاح “معهد الفردان للتدريب المصرفي” المزيد من فرص العمل المحليّ لطلابه، كما يعمل المعهد على توفير أحسن مستويات التدريب لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة والكفيلة بجعلهم روّاداً وناجحين على الدوام في هذا القطاع الذي يشهد نموّاً مطّرداً، محلياً وعلى المستوى العالمي.

اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.