كيف تصنع عالمك في الميتافيرس

بقلم: رائدة الأعمال فيروز داوود

في عالم تتبدل فيه العوالم تنفتح كل يوم أمامنا آفاق واسعة وثورة تكنولوجية جديدة تغير مجرى حياتنا وتقلبها رأساً على عقب، فتأخذنا في مناحي مختلفة لم يكن لنا في الحسبان أن نتصورها لتجعلنا نسبح في محيطات الخيال ونتهيأ كل مرة لشيء لا نتوقعه، اليوم بإمكاننا السفر عبر الزمن والانتقال من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب بنقرة زر واحدة ونحن في مكاننا، نستطيع أن نظهر بأبهى حلة وعلى مايرام حتى وإن كنامرهقين، ولكن كيف؟ ما هي التقنيات والخصائص التي نعيش بها هذه التفاصيل؟.

نعم إنه الميتافيرس هذه الشبكة الاجتماعية وسلسلة العوالم الافتراضية الممزوجة بالواقع المعزز والمختلط التي تضم ملايين المستخدمين وتجمعهم في بيئة ثلاثية الأبعاد، هذا العالم الرقمي الإفتراضي حيث غيّر مفاهيم الاستثمار والعمل للإنسان، فمن الصعب أن يخطر على بالنا من قبل أن نقوم بإنفاق مئات الألوف والملايين من الدولارات لشراء أراضي وبيوت ليس لها وجود على الواقع أو حتى أن يكون بإمكاننا شراء الملابس وقياسِها عبره مثلاً.

يؤكد الخبراء أن ال،ميتافيرس هو مستقبل الأعمال للمؤسسات والشركات في السنوات القليلة المقبلة،حيث يوفر فرص متنوعة للترويج والتسويق للخدمات والمنتجات من خلال نقل التجارة الإلكترونية لإنشاء مجموعة جديدة من وجهات التسوق عبر الإنترنت.

وهذا ما أردات رائدة الأعمال فيروز داوود تسليط الضوء عليه قائلة :”في غضون السنوات المقبلة سيحتل الويب 3 العالم ويغزوه تماماً كالإنترنت وأكثر، نظراً لسهولته وتميزه بتداخل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية ومستشعرات حسية وتقنيات أخرى كالبلوك تشين لضمان تخزين البيانات والتعامل معها بما يضمن الحماية والخصوصية للمستخدمين، ليس ذلك وحسب إنما يعتبر فرصة ذهبية لرواد الأعمال في تأسيس عملهم الخاص والانتقال من مرحلة التفاعل عبر شاشات الهاتف إلى التواجد بصورة حقيقية”

وأضافت:”لهذا السبب لم يتقصر دوري على المشاركة فيه ولكن أردت صنع بصمتي الخاصة في عالم الميتافيرس المليء بالمفاجآت الجديدة وتحقيق الأحلام، دخولي فيه لم يكن خطوة عادية أو بسبب الفضول والتجربة، بل بعد رحلة طويلة من البحث والاستكشاف والتعمق لتحديد طبيعة عملي وعليه أنشأت عالمي الافتراضي الذي يحمل اسم “لالافيرس” ليشمل جميع المجالات بما نحتاجه في حياتنا اليومية، وبالفعل أنا في صدد نقل علامتي التجارية الخاصة بالمجوهرات لتحتل مكانها في هذا العالم”.

ختاماً لابد للميتافيرس أن يمثل الإنطلاقة الجديدة في الإنترنت ثلاثي الأبعاد الذي سيكون بوابة العالم الجديدة مهما أردنا إنكاره فهي حقيقة لايمكن التغاضي عنها، أكبر دليل على ذلك تفاعل كبرى الشركات العالمية في استخدامه خاصةً انه سيؤمن طريقاً لاستكشاف وتعلم كل ماهو جديد لنجود ونبدع أكثر وأكثر ونخلق فرص استثمارية كبرى بعيدة المدى تساعد على انتعاش الاقتصاد التقليدي والرقمي.

رائدة الأعمال/ فيروز داوود

اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.