بعد شهرين من رفض طلب بلاده..الرئيس الجزائري يوجه رسالة عنيفة لتجمع البريكس

قال إنها لم تعد ضمن إهتمامات بلاده

المصدر:وكالات

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الانضمام لمجموعة «بريكس» بشكلها الحالي لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر، مبرزا أن الاقتصاد الجزائري رغم ذلك حقق تطورا لافتا في السنوات الأخيرة، وهو ما تعكسه حسبه المؤشرات الاقتصادية الكبرى.

وأوضح تبون، خلال مقابلة له مع وسائل إعلام محلية ودولية أن مجموعة بريكس في شكلها الحالي لم تعد تهمه، مبرزا بعبارة أكثر وضوحا «ملف مجموعة بريكس مغلق نهائيًا».

ويعد هذا أول رد فعل من قبل الرئيس الجزائري على عدم قبول بلاده في هذه المنظمة بعد أن كان ذلك من أولوياتها في السنتين الأخيرتين، وفق تصريحاته العديدة التي كانت تطلب من الفاعلين الاقتصاديين تحضير أنفسهم لدخول المجموعة.

ورفضت مجموعة بريكس في أغسطس الماضي، طلب الجزائر بالإنضمام إليها مع دول أخرى، لكنها قبلت طلبات قدمت من كل من الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والسعودية، والإمارات.

وخلّف ذلك خيبة أمل واسعة في الجزائر، ظهرت في ردود أحزاب سياسية واقتصاديين بنوا آمالا في دخول المجموعة من أجل تطوير الاقتصاد الجزائري، كما طالب كثيرون على ضوء ذلك بمراجعات في طريقة تسيير الاقتصاد الجزائري بتحويل هذا الإخفاق في دخول بريكس إلى لحظة انطلاق جديدة.

وبدا الانزعاج الرسمي كبيرا من خلال تصريحات وزير المالية لعزيز فايد الذي مثّل الرئيس تبون في اجتماع جوهانسبورغ، حيث قال “تدل قناعتنا راسخة بأن الجزائر بتاريخها المجيد ورصيدها الثري في مختلف المجالات بالإضافة إلى موقعها الجيواستراتيجي تقدم لعضويتها مزايا جلية”.

وأبرز أن الجزائر تقدمت بترشحها للانضمام إلى المجموعة من منطلق إدراكها أن خيار التحالف والتكتل، هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي، من شأنه أن يشكل لبنة تضاف لأطر التعاون والشراكات القائمة مع مكونات المجتمع الدولي الأخرى”.

وكانت الخارجية الجزائرية في نوفمبر 2022، قد أكدت تقدم الجزائر بطلب رسمي للانضمام لمجموعة “بريكس”، وذلك بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون، أشهرا قبل ذلك هذه الرغبة.

إقرأ أيضا:

بينها الجزائر وإندونيسيا ودول عربية..تعرف على الدول التي رفضتها بريكس(فيديو)

الحكومة المصرية تقرر إنشاء وحدة ل «البريكس»

بعد أن رفض والده الإنضمام إليها..تعليق من علاء مبارك على إنضمام مصر للبريكس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.