خاص: FinTech Gate
قال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، إن الإجراءات التى اتخذت ستعود على الشعب المصرى بنتائج طيبة، موجها الشكر لجميع البنوك وفريق عمل البنك المركزي على جهودهم خلال الفترة الصعبة الماضية، وأن هناك دعما كبيرا من القيادة السياسية.
وأكد حسن عبد الله خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم أن وجود سعرين لصرف العملة مرض عانت منه الدولة، وكان من المخاطر الاقتصادية التى كان لا بد من مواجهتها، مشيرا إلى أهمية إجراءات توحيد سعر الصرف لمواجهة ارتفاع الأسعار والتى تم اتخاذها اليوم.
وأضاف: “لا نستهدف سعرا محددا لسوق الصرف”، لافتا إلى أن البنك المركزى لديه من الأدوات الخاصة بالسياسة النقدية لخفض التضخم، مشيرا إلى أن رفع سعر الفائدة كان ضروريا لخفض التضخم،وأن التضخم أشرس الأمراض التي تواجه أي اقتصاد، كما لفت إلى أهمية الإجراءات الجديدة فى دعم جهود الدولة فى توفير السلع.
وأوضح أن البنك المركزى يستهدف خفض التضخم لرقم أحادى خلال الفترة المقبلة عبر آليات أبرزها سعر الفائدة، كما قال إن الإصلاحات الاقتصادية أصبحت ملموسة وتدعم المواطن مشيراً إلى أهمية دعم سوق التوظيف والإنتاج للدولة.
وأردف قائلا: “نستهدف زيادة كبيرة فى الموارد الدولارية خلال الفترة المقبلة، عبر الاهتمام بكافة القطاعات الاقتصادية الداعمة للصناعة والاقتصاد الحقيقى، وأن التدفقات النقدية بالعملات الأجنبية جيدة بعد قرارات اليوم”.
وأكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي أن سعر الصرف المرن يهدف إلى احتواء التضخم، وأن الدولة لن تتردد في اتخاذ أى إجراءات لمواجهة التضخم، مشيرا إلى أن نظام التعام بين البنوك بعضها مهم لتحديد حجم العرض والطلب للنقد الأجنبي، مشيرا إلى أننا نسعى لتوفير سيولة نقدية كبيرة بالنقد الأجنبي للجهاز المصرفي وهناك تدفقات غير طبيعية حاليا كافية على سد الطلب.