كتب:مصطفى عيد
ارتفع مؤشر مدراء المشتريات (PMI) التابع لـ S&P Global المعدل موسميًا، وهو المقياس الذي يعكس أداء الطلبات الجديدة والإنتاج والتوظيف وتسليم الموردين ومخزون المشتريات، للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، مسجلًا 49.2 نقطة مقارنة بـ 49.0 نقطة في أكتوبر.
وعلى الرغم من بقاء المؤشر دون مستوى 50.0 نقطة، الذي يفصل النمو عن الانكماش، يشير الأداء إلى انخفاض طفيف في ظروف الأعمال.
واصل نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط تراجعه للشهر الثالث على التوالي نتيجة استمرار ضعف الطلب من العملاء وانخفاض حجم الطلبات الجديدة، وهو الاتجاه الذي بدأ منذ يوليو. لكن معدلات الانكماش تباطأت مقارنة بالشهر السابق، حيث أبلغت بعض الشركات عن انتعاش طفيف في الأعمال الجديدة مدعومة بمؤشرات محدودة على التعافي.
أظهرت القطاعات أداءً متباينًا، حيث سجل قطاع التصنيع نموًا متواضعًا نتيجة زيادة الطلب على السلع، ما أدى إلى رفع معدلات الإنتاج. في المقابل، استمر التراجع في قطاعات الإنشاءات والجملة والتجزئة والخدمات، ما انعكس سلبًا على الأداء العام للقطاع غير النفطي.