فينتك جيت:وكالات
وجه رائد الأعمال البارز محمد أبو النجا نجاتي، نصائح مهمة وبعض الحلول للحد من وقوع حوادث التصادم في مصر، وذلك بالتزامن مع حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، الذي وقع يوم الجمعة الماضي وراح ضحيته 19 فتاة، نتيجة تصادم الميكروباص الذي كان يوصلهن من قرية السنابسة التابعة لـ مركز منوف إلى مكان عملهن بمزارع العنب بالطريق الصحراوي.
حل للحد من حوادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
وقال رائد الأعمال البارز محمد أبو النجا نجاتي، في منشورًا له عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: “أنا اشتغلت كتير جدا في النقل والتكنولوچيا في مصر والشرق الأوسط، وعندي خبرة بفضل الله، وفيه شركات ودول كتير جدًا حاولت توقف حوادث الصدام الوش في وش ده، بس تفاصيله كتير جدًا، وفيه حوالي 400 حادث تصادم بيحصل سنويًا في أمريكا، ولكن شركة Bosch عملت فكرة أنا شايف إنها عبقرية، ونفذوها في أوروبا وأمريكا، وربنا جعلها سبب إنها بعتت تحذير لـ 6000 شخص وتم إنقاذهم بالكامل من الموت في أوروبا.
وأضاف رائد الأعمال البارز محمد أبو النجا نجاتي: ببساطة بيبقى فيه أبليكيشن بيتفرض على الناس اللي بتطلع طرق معينة تنزله، أو بيتحط جهاز صغير في عربيتهم زي الـ GPS بس أصغر.. لو شخص بيمشي عكس الاتجاه لأي سبب: بقى عايز ينجز، شارب مخدرات، شخص غشيم، أي حاجة بقى، بيتعمل حاجتين: بيتبعت للشرطة ورجال المرور إنذار، بس ده للأسف محلش المشكلة علشان مبيلحقوش أي حاجة للأسف، والحادثة بتكون في ثواني، بس السائق بياخد عقاب حتى لو مموتش حد..
تاني حاجة: إنه بيبعت للناس اللي على الطريق كلهم، يتقال العربية دي ماشية بالسرعة دي وجاية تخبطكم عكسي.
وأكمل رائد الأعمال البارز محمد أبو النجا نجاتي: نتخيل لو كان بعت لـ 19 شخص في أوتوبيس، نظريًا كان ممكن تفرق، بس قدرهم كده وكارثة طبعًا.. هنا بقى العربيات كلها اللي ماشية صح.. طيب ليه نعمل ده؟ علشان دي أكتر طريقة نجحت.. طيب مين اللي هيتحمل التكلفة؟ ممكن تضاف على الرخصة في التجديد، أو الدولة تشيل جزء منها، وهتجيب فلوس من المخالفين بالألفات من اللي ماشيين عكس، ومش محتاجين لجان بقى، وصعب تتوقف لأسباب تقنية.. طيب هل ممكن تتعمل محلي؟ آه جربنا نعملها، بس فيها Know how في الـ firing of alerts والـ dispatching رهيب بصراحة، معقد جدًا.. واللي لفت نظري إن في نفس يوم الحادثة، دراع تاني لشركة Bosch فتحوا مصنع كبير في مصر باستثمارات مليارات دولارات، معناها إنهم سهل يعملوها بالدراع التاني ليهم.”
وواصل رائد الأعمال البارز محمد أبو النجا نجاتي: ممكن نكلمهم، يكلموا زمايلهم في الـ mobility، ويمضوا مع المرور، وأنا مستعد أساعد، وأكيد فيه عقول عظيمة ممكن تساعد في المشروع ده لو احتجوني في أي حاجة، خدام والله.. بس نحل المشكلة دي علشان هتتكرر كتير.. هحطلكم الفيديوهات في التعليقات بشرح.. وخبر بوش في مصر صدفة في نفس يوم الحادثة أو تاني يوم!! وربنا يرحم بنات مصر اللي راحوا شهداء لقمة العيش، ويصبر أهاليهم، ويحفظ اللي زيهم. حاجة صعبة جدًا وتقيلة على القلب، وفكرة ومتجربة وممكن تبدأ وتكون خير.
اقرا ايضا:
الثلاثاء المقبل..«نهضة مصر» تنظم حفل توقيع كتاب «ضربة البداية» لرائد الأعمال محمد أبو النجا نجاتي