«ماستركارد» تعقد شراكة مع «فالورانت» لدعم الرياضة الإلكترونية
بقلم: راجا راجامانار رئيس التسويق والاتصال لدى ماستركارد
كتب: محمد بدوي
خلال السنوات القليلة الماضية، تحولت ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية إلى ظاهرة عالمية، لتتخطى إيراداتها إيرادات قطاعي الأفلام والموسيقى مجتمعين، ولتنافس الرياضات التقليدية، وتتفوق عليها في كثير من الأحيان.
لا يمكن لأحد إنكار الاهتمام الكبير بالرياضة الإلكترونية، والذي بات اليوم يتخطى العمر والجنس، العرق أو الثقافة. والواقع أن 90% من أبناء الجيل Z هم من هواة الرياضة الإلكترونية. وهذه نسبة كبيرة بلا شك.
ولذلك، وبعد النجاح الذي حققته ماستركارد في أعقاب رعايتنا لبطولة “ليج أوف ليجيندز” (League of Legends)، أكبر فعاليات ألعاب الفيديو في العالم، نحن سعداء بالإعلان اليوم عن توسيع دعمنا للرياضة الإلكترونية، من خلال رعاية جولة أبطال فالورانت (VALORANT Champions Tour)، الرياضة الإلكترونية الأسرع نموًا في العالم.
وتأتي رعايتنا لهذه البطولة على أساس شراكة قوية وطويلة تجمعنا مع “ريوت جيمز” (Riot Games)، الشركة التي أطلقت لعبة “فالورانت”، إذ كانت ماستركارد أول راعٍ عالمي لبطولة “ليج أوف ليجيندز” (League of Legends) في العام 2018. ومنذ ذلك الحين، استمر قطاع ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية في النمو والتوسع، ومن المتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى 325 مليار دولار أمريكي سنويًا بحلول العام 2026. وقد ساعدتنا هذه الشراكة في الوصول إلى جمهور جديد، يتميز بنسب تفاعل عالية، لنجعلهم أقرب لهذا المجال، ونساهم في تحسين تجاربهم الرقمية والشخصية مع الرياضة.
واليوم، نخطط للقيام بخطوتنا الأولى والأكبر ضمن مجتمع البطولة خلال شهر أغسطس المقبل، حيث ستلتقي أفضل فرق لاعبي “فالورانت” من حول العالم في لوس أنجلوس، المكان الذي تأسست فيه شركة “ريوت جيمز”، للمشاركة في بطولة “أبطال فالورانت” 2023. ونعتقد بأن هذا هو الوقت والمكان الأنسب لدعم جولة أبطال فالورانت، حيث تنعقد أول بطولة دولية لعشاق الرياضة الإلكترونية في أمريكا الشمالية.
دعم التنويع في ألعاب الفيديو
تعدّ “فالورانت” الأكثر تنويعًا بين الجنسين في مجال الرياضة الإلكترونية، فهي تركز على التخطيط والعمل الجماعي وتطوير الشخصيات. وتمثل حلبة VCT Game Changers المصممة للنساء خطوة مهمة في سبيل تعزيز التنوع على أعلى المستويات في هذه الرياضة.
ونحن نتشارك معهم الرؤية بتعزيز الشمولية، فقد عملت ماستركارد بمرور السنوات على رعاية العديد من الفعاليات الرياضية النسائية، بما في ذلك بطولة الرجبي للسيدات، والدوي الوطني لكرة القدم للسيدات، إلى جانب رعايتنا للعشرات من اللاعبات المتميزات من حول العالم.
في هذا السياق، قالت آنا دونلون، المنتجة التنفيذية للعبة فالورانت لدى “ريوت جيمز”: “نرحب بانضمام ماستركارد إلى عائلة فالورانت، ونتطلع للعمل معًا على تعزيز التنوع والشمولية وإنشاء مشاريع مستدامة بالنيابة عن قاعدة لاعبينا العالمية. نحن حريصون على أن تحمل فالورانت طابعًا عالميًا بامتياز، ونتطلع لاستكشاف الفرص الكبيرة التي يمكننا تقديمها للاعبين خلال انعقاد بطولة فالورانت في لوس أنجلوس في وقت لاحق من هذا العام”.
وصرّح جوناثان زويغ، المدير التجاري لدى شركة “ريوت”: “كانت ماستركارد شريكًا موثوقًا لبطولة ’ليج أوف ليجيندز‘ لسنوات طويلة، وقدمت الكثير من المزايا القيمة للاعبين والمشجعين. ونحن سعداء بتوسيع شبكة رعاة رياضات فالورانت الإلكترونية. أعتقد بأن هذا هو الوقت الأنسب لانضمام ماستركارد إلى عائلة فالورانت، في ظل النمو المتسارع لقاعدة لاعبينا على مستوى العالم، والتحضيرات لانعقاد بطولة فالورانت في لوس أنجلوس”.
وأضاف ليو فاريا، الرئيس العالمي لرياضات فالورانت الإلكترونية لدى “ريوت جيمز”: “نحن متحمسون لتوسيع نطاق شراكتنا مع ماستركارد، التي كانت واحدة من أولى العلامات التي أدركت أهمية تجارب الرياضة الإلكترونية من “ريوت” من إثراء الشغف وتجديد طاقة المشجعين من حول العالم، ونعتقد بأنها ستحمل معها تجاربها التي لا تقدر بثمن لتثري بها رياضة فالورانت الإلكترونية. تهدف جولة أبطال فالورانت لإنشاء نوع جديد جريء وشامل من الرياضة حول العالم، يضم تحت جناحيه أبناء الجيل الجديد، ونحن نتطلع للتعاون مع ماستركارد لإطلاق مبادرات ترتقي بالتجارب المقدمة لمجتمعنا النابض بالحياة”.
وختم راجا راجامانار: “أصبحت ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية ظاهرة عالمية، وتخطت إيراداتها إيرادات قطاعي الأفلام والموسيقى مجتمعين، لتنافس الرياضات التقليدية، وتتفوق عليها في كثير من الأحيان. ولا يمكن لأحد إنكار الاهتمام الكبير بالرياضة الإلكترونية، والذي بات اليوم يتخطى العمر والجنس، العرق أو الثقافة. والواقع أن 90% من أبناء الجيل Z هم من هواة الرياضة الإلكترونية. وهذه نسبة كبيرة بلا شك”.
تركيز ماستركارد على تعزيز الابتكار في مجال ألعاب الفيديو
تسعى ماستركارد باستمرار لتقديم تجارب سلسة وآمنة وغنية في مجال الألعاب. وخلال العام الماضي، أطلقنا خدمة Mastercard Gamer Xchange في منطقة آسيا الباسيفيك، التي تتيح للمستهلكين استبدال نقاط المكافآت بعملات الألعاب، سواء من خلال حسابهم البنكي أو تطبيق برامج الولاء. كما تعاونت ماستركارد مع شركة (إكس سولا) Xsolla المتخصصة بتجارب ألعاب الفيديو، ليتمكن حاملو البطاقات من الدفع بنقاط الولاء الخاصة ببطاقاتهم ضمن بعض من أكبر منصات ألعاب الفيديو في العالم. ومن المقرر أن تتوفر هذه الخدمة خلال الخريف المقبل.
نحن نتعاون معًا من أجل إيجاد حلول للتحديات الكامنة في قطاع ألعاب الفيديو، وإعطاء الأولوية لمنح خيارات أكبر للمستهلكين وحمايتهم في نفس الوقت، بما يشمل تحسين تجارب الدفع، وتعزيز عمليات التصديق وقدرات مكافحة الاحتيال.
ونأمل من خلال هذه المبادرات المهمة بالارتقاء بمجال ألعاب الفيديو، واستقطاب مزيد من المشجعين من حول العالم للاستمتاع بما تقدمه من تجارب شيّقة.
روابط ذات صلة:
بنك «وياي» الكويتي يوقع شراكة مع «ماستركارد» لتوفير خدمات مصرفية رقمية
الأول من نوعه في المنطقة..”دبي” و “ماستركارد” توقعان إتفاق شراكة رقمية
شراكة بين “ماستركارد” و “بانكيوم” لإصدار بطاقات افتراضية مسبقة الدفع في دول الخليج