ماستركارد: 50% نموًا في نسبة المدفوعات اللا تلامسية في 100 سوق على مستوى العالم

خلال الفترة بين مارس 2020 و 2021

كشفت دراسة صادرة عن شركة ماستركارد أن تقنيات المدفوعات اللا تلامسية شكلت حافزًا لاستكشاف خيارات دفع جديدة لما توفره من تجارب آمنة وسريعة من دون احتكاك لاسيما في ظل جائحة كورونا.

وخلال الفترة بين الربع الأول من عام 2020 والربع الأول العام الحالي، سجلت أكثر من 100 سوق نموًا في حصة المدفوعات اللا تلامسية ضمن إجمالي التعاملات الشخصية حيث شهدت هذه الأسواق نموًا بنسبة 50% على الأقل.

ماستركارد تسجل مليار معاملة دفع لا تلامسية خلال الربع الأول من 2021

وبعد مرور عام على تفشي فيروس كورونا المستجد، تبيّن بأن التوجه نحو التعاملات اللاتلامسية قوي ومستمر، فخلال الربع الأول من عام 2021 وحده، سجلت ماستركارد مليار معاملة لاتلامسية إضافية على مستوى العالم مقابل الفترة نفسها من العام الماضي.

وتشير جميع الدلائل لاستمرار مسار نمو الحلول اللاتلامسية، حيث يتوقع 7 من كل 10 مستهلكين حول العالم البدء باستخدام بطاقات لاتلامسية هذا العام.

وبالنظر إلى المستقبل، أصبحت تقنيات الدفع الناشئة مثل المحفظة الرقمية وتحويلات الأموال والعملات الرقمية والمصادقة البيومترية والتعاملات اللاتلامسية ورموز الاستجابة السريعة أكثر رواجًا حيث يصبح الناس أكثر دراية وراحة في التعامل بها يومًا بعد يوم، مع تراجع استخدام النقد بصورة ملموسة.

كما أن 83% من المستهلكين في المنطقة لديهم اليوم وسائل أكثر للدفع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولربما يشجع هذا التوجه الكبير نحو تقنيات الدفع الناشئة الشركات على توسيع الخيارات التي تتيحها عند الدفع.

منهجية الدراسة

وقالت ماستركارد إن منهجية الدراسة تقوم على مقابلات عبر الإنترنت مع 15569 مستهلكًا على مستوى 18 دولة من 4 مناطق حول العالم، بواقع 100 مشارك من كل دولة في أستراليا، والهند، وتايلاند، والولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل، والمكسيك، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، ونيجيريا، وكينيا، وجنوب إفريقيا.

بالإضافة إلى 500 مشارك من كل دولة في الأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا، وبيرو، وجمهورية الدومينيكان .

وبهذه المناسبة قال كريج فوسبرج، مدير المنتجات لدى ماستركارد: ” لقد غيّر الوباء طريقة تفكيرنا، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الحاجة لذلك.

ويتوجب على تجار التجزئة حول العالم اليوم تقديم مجموعة من حلول المدفوعات المتوفرة دائمًا والتي يسهل الوصول إليها من أجل تلبية متطلبات وتوقعات المستهلكين في الحصول على خيارات مرنة وسلسلة.

وبالمضي قدمًا، نحن بحاجة لتوفير جمي ع الخيارات سواء ضمن المتاجر أو عبر الإنترنت من أجل وضع الأسس اللازمة وجعل الاقتصاد الرقمي في متناول الجميع.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.