تشكيل منتدى جديد لوضع معايير عالم الميتافيرس

شكلت شركتا ميتا ومايكروسوفت وغيرهما من كبرى شركات التكنولوجيا، التي تتسابق لبناء مفهوم الميتافيرس الوليد، منتدى لمعايير عالم الميتافيرس، لتعزيز تطوير معايير هذا المجال بما من شأنه أن يجعل العوالم الرقمية الناشئة للشركات متوافقة بعضها مع بعض.

منتدى معايير الميتافيرس

تضم مجموعة المشاركين في منتدى معايير الميتافيرس العديد من كبرى الشركات التي تعمل في هذا المجال، بدءًا من صانعي الرقائق إلى شركات ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى هيئات أخرى،بحسب بيان إعلان إنشاء المجموعة.

ولم تكن أبل ضمن المشاركين في الوقت الحالي، خاصة أن المحللين يتوقعون أن تصبح لاعبًا مهيمنًا في سباق الميتافيرس حينما تعرض سماعة الواقع المعزز العام الحالي أو المقبل.

كما لم تشمل قائمة المشاركين في المنتدى أيضًا شركتي الألعاب روبلوكس ونيانتيك، ولا كذلك منصات ميتافيرس ناشئة تستلهم عالم العملات المشفرة مثل ذا ساندبوكس أو ديسنترالاند.

أفاد المدير التنفيذي في شركة صناعة الرقائق (إنفيديا) التي تدير منتدى معايير الميتافيرس، نيل تريفت، في بيان لرويترز، أن أي شركة مرحب بها للانضمام إلى المجموعة، بما في ذلك مشاركين من عالم العملات المشفرة.

وأضاف تريفت أن المنتدى يهدف إلى تسهيل الاتصال بين مجموعة متنوعة من مؤسسات وشركات المعايير لتحقيق “التوافق التشغيلي” في عالم الميتافيرس، من دون التطرق إلى كيفية تأثير غياب آبل على هذا الهدف.

عالم الميتافيرس

تزايد الاهتمام بشكل كبير بعالم الميتافيرس خلال عام 2021، بعدما غيرت شركة التكنولوجيا فيسبوك اسمها إلى ميتا، ورصد إمكانيات مالية وبشرية لتنفيذ مشروعها الجديد الميتافيرس.

قالت مديرة العمليات في شركة ميتا، شيريل ساندبرغ، في مقابلة حصرية مع فوربس الشرق الأوسط، في مارس/آذار: “لن تقوم شركة واحدة ببناء عالم الميتافيرس، بل سيعتمد على الجهود العظيمة لريادة الأعمال، والابتكار الرائع، والمبدعين العظماء حول العالم”.

ويشير مصطلح الميتافيرس أو العالم الافتراضي الكامل، إلى فكرة تمكين الأفراد من الدخول إلى بيئة افتراضية عبر مختلف الأجهزة، يمكنهم من خلالها العمل واللهو وممارسة أنشطة اجتماعية والاستثمار في العقارات.

وتتم عمليات شراء العقارات الافتراضية عبر عملات مثل بيتكوين أو خاصية الرموز غير القابلة للاستبدال NFT، بهدف محاكاة تجارب افتراضية مثل التسوق وحضور اجتماعات وممارسة ألعاب إلكترونية وغيرها، وجميع التفاعلات الإنسانية التي سوف تتم خلال عالم الميتافيرس ثلاثية الأبعاد، أي تتم في بيئة صناعية تحاكي تمامًا البيئة الطبيعية

المصدر: فوربس الشرق الأوسط

اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.