المصدر: وكالات
تواصل الصناديق الأجنبية والمستثمرون الأجانب موجة بيع وتسجيل سلسلة قياسية للتخارج من الأسهم الصينية في ظل تدهور المعنويات بشأن الوضع الاقتصادي للبلاد.
تدفقات سلبية لليوم التاسع
وباع المستثمرون الأجانب أكثر من مليار يوان (137 مليون دولار) من الأسهم المدرجة في شنغهاي وشنزن أمس، لتتجه السوق بذلك نحو تسجيل تدفقات سلبية لليوم التاسع على التوالي. ستكون هذه على الأرجح أطول فترة من المبيعات الصافية منذ أن بدأت «بلومبرغ» تتبع البيانات في ديسمبر 2016 تقريباً.
وباع المستثمرون الأجانب أكثر من 45 مليار يوان بنا يعادل أكثر من 6.2 مليار دولار من أسهم المؤشر الرئيسي للصين خلال الأيام التسعة الأخيرة، بما يعادل تقريباً كل موجة الشراء الأخيرة التي حفّزتها الآمال باتخاذ الحكومة تدابير تحفيزية جديدة بعد اجتماع المكتب السياسي المركزي. فقد أدى غياب تدابير الدعم الفعلية، والبيانات الاقتصادية الضعيفة، وكذلك المخاوف من تفشي عدوى مشكلات قطاع العقارات، إلى عمليات بيع جديدة للأسهم الصينية.
توقعات النمو
وقال منغ لي، الخبير الاستراتيجي في الشؤون الصينية لدى «يو بي إس سيكيوريتيز»: المستثمرون الأجانب يخفّضون توقعاتهم للنمو بعد البيانات الأخيرة، وفي ظل التحركات «المقيدة» من قبل الحكومة لاحتواء أزمة العقارات.
وتشير التقديرات إلى أن إجمالي التدفقات الأجنبية الداخلة تظل عند 300 مليار يوان للعام الجاري بما يعادل أكثر من 41 مليار دولار.
وقال منغ لي إنه مع ذلك؛ ربما تكون هناك حاجة إلى تحركات قوية من قبل الحكومة، وفي الوقت المناسب، لتخفيف القيود المفروضة على شراء العقارات وتقديم الدعم المالي لزيادة هذه التدفقات.
روابط ذات صلة:
أحمد أبو علي يكتب: سيناريو 2008 هل يتكرر ويصبح القطاع المصرفي ضحيه القطاع العقاري الصيني
عاجل: بعد فشل كل محاولات الإنقاذ..عملاق التطوير العقاري الصيني “إيفرجراند” تعلن إفلاسها رسميا