الأربعاء المقبل..انطلاق المؤتمر العلمي الـ 21 والدولي الـ 4 لتربية حلوان

لإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية

تعقد «كلية التربية بجامعة حلوان» مؤتمرها العلمي الـ 21 والدولي الـ 4، ويأتي ذلك تحت عنوان: «تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية»، وذلك في الفترة من 21 إلى 22 فبراير الجاري، بمجمع الثقافة والفنون بجامعة حلوان.

ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر تحت رعاية أ.د/ محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، ود/ السيد إبراهيم قنديل، رئيس جامعة حلوان، ود/ عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة د/ حسام حمدى عبد الحميد عميد كلية التربية بجامعة حلوان.

محاور المؤتمر

ويشمل المؤتمر 5 محاور علمية رئيسية تناقش ما يقرب من 45 قضية تعليمية تستشرف المستقبل وتحقق التنمية المستدامة فى القطاع التعليمي، فيما يستضيف المؤتمر لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات في جلساته.

ويستعرض المؤتمر على مدار اليومين في جلساته العلمية قضايا إعداد المعلم بكلية التربية في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقاً لـ «رؤية مصر 2030» ومستهدفاتها المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

التعليم الإلكتروني

كما يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى عملية لدراسة واقع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية ومدى تحقيقها لمبدأ التكامل وإتاحتها للبرامج البينية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع قياس وتحليل تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وانعكاساتها على السياسات التعليمية، بجانب العمل على توجيه البحث العلمي التربوي نحو إعداد جيل من الباحثين والدارسين، ممن لديهم القدرة على ابتكار آليات تواصل جديدة عبر توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئات التعليم والتعلم الإلكترونية.

التنمية المستدامة

كما تشتمل محاور المؤتمر على مجموعة من القضايا التعليمية أبرزها الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة وتحقيق التنافسية بين قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، وإعداد المعلم المرتكز إلى فلسفة الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والتكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ومناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، والتحول إلى نظام دولى في التعليم المستند لمعايير المنافسة الإقليمية والدولية، بجانب تحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية.

 

أقرأ أيضا:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.