« حماية المستهلك » يحذر من صفحة مزيفة تنتحل صفة شركة تعمل في البيع عبر المنصات الإلكترونية  

كتبت:ريهام علي

حذر جهاز حماية المستهلك من وجود صفحة إلكترونية على وسائل التواصل الإجتماعي تدعي أنها تابعة لشركة متخصصة في البيع عبر المنصات الإلكترونية ( التسوق الإلكتروني ) .

حملة دعائية

وأوضح الجهاز أن الصفحة تقوم بالإعلان عن حملة دعائية تحت عنوان (العودة للمدارس ) مٌنتحلة في ذلك (إسم – شعار – التصميمات) الخاصة بالشركة لإيهام جمهور المستهلكين بأنه الموقع الرسمي للشركة المنتحلة لصفتها .

حملة

وأضاف أن الشركة عملت على جذب المستهلكين للإٍشتراك في الحملة من خلال الإجابة علي عدد من الأسئلة تم تحديدها سلفاً ، وبعد الإجابة علي الأسئلة من المستهلك يتم الفوز بقسيمة شراء بمبلغ(8000 جنيه)، وللحصول علي المبلغ يٌشترط إدخال بيانات المشترك من ( إسم – دولة – رقم الهاتف )، وبإدخال هذه البيانات يتم إدخاله لموقع للألعاب وللإشتراك يتم خصم مبالغ مالية من المشتركين .

اختراق الهاتف

وأكد الجهاز أنه بالدخول لهذه الروابط يتم إختراق الهاتف والحصول علي بيانات المٌستخدم وأيضا خصم مبالغ مالية من البطاقات الإتمانية وذلك لإستخدامها بشكل مخالف للقانون.

غير قانوني

وأضاف بمتابعة ورصد التعليقات على الصفحة المُزيفة تبين أنها غير تابعة للكيان القانوني المنتحلة لصفته، ولكنها في الوقت نفسه تخترق حسابات المتابعين الشخصية وسرقة بيناتهم والرصيد الخاص بهم ، كما تلقى الجهاز أيضاً بلاغًا من الشركة المالكة للعلامة التجارية أكدت فيه أنها متضررة من وجود صفحة وهمية علي «السوشيال ميديا» وتدعي تبعيتها للشركة، وهو على خلاف الحقيقة .

عدم الافصاح

ويناشد – جهاز حماية المستهلك – المستهلكين بضرورة عدم الإفصاح عن بياناتهم الشخصية أو التعامل مع أى صفحة إلا بعد التأكد من أنها الصفحة الرسمية التابعة لأحد الكيانات التجارية الشرعية ، وعدم الإشتراك في أي من المسابقات إلا بعد التأكد من أنها تحمل رقم إخطار من جهاز حماية المستهلك وتصريح من الجهات المختصة الأخري .

 

الروابط:

منصة إيمباكتين Impactyn تستهدف 20% من سوق التسويق الإلكتروني في مصر خلال عامين

أهم منصات الدفع الالكتروني بالامارات في 2022

“مملكة الموضة” للتجارة الالكترونية تجمع ٢.٦ مليون دولار في جولة تمويل أولية

«منشآت» شريك معرفي في مؤتمر Seamless للتجارة الإلكترونية

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.