مجموعة Zilliqa تعـيـد إطـلاق مشـروعها للميتافـيرس باسـم “ميتامايندز” في الإمارات

تعيين ساندرا حلو رئيساً تنفيذياً للشركة، ومديراً لمنطقة مجلس التعاون الخليجي

كتب: محمد بدوي

أعلنت مجموعة Zilliqa، وهي مجموعة متكاملة من الشركات التي تم إنشاؤها لتقديم المنتجات والحلول الرائدة المرتكزة على تقنيات ويب 3 وبلوك تشين، اليوم إطلاق مشروع “ميتافيرس” الخاص بها في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت هوية جديدة باسم “ميتامايندز” (MetaMinds).

ويأتي إطلاق العلامة التجارية الجديدة في أعقاب عملية إعادة هيكلة كبيرة، حيث تعمل المجموعة على تسريع الجهود لإعادة تعريف مشهد الميتافيرس.

وتقود جهود التحول هذه ساندرا حلو، رائدة الميتافيرس المعروفة والشخصية البارزة في تطوير تقنيات ويب 3، والتي تم تعيينها رئيساً تنفيذياً لشركة “ميتامايندز”.

كما أنها تدير أعمال المجموعة بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي في مكتب الرئيس التنفيذي لمجموعة Zilliqa الذي تم إنشاؤه حديثاً، مما يؤكد قناعة المجموعة بإمكانيات النمو في المنطقة.

وتم إطلاق “ميتامايندز”، المعروفة سابقاً باسم “ميتابوليس”، منذ ما يزيد عن عام تقريباً في ميامي، ويقع مقرها الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويمثل تغيير العلامة التجارية تحولاً محورياً في تركيز الشركة نحو تطوير تقنية الويب المكاني، حيث تسعى لدفع تطور الإنترنت الشمولي بطريقة هادفة أكثر. وتقول مجموعة Zilliqa إن الهوية الجديدة تعكس بشكل أفضل النهج الاستشاري للشركة لإنشاء حلول ميتافيرس مخصصة للعملاء.

ويوضح ماكس كانتليا، المؤسس المشارك لمجموعة Zilliqa: “نؤمن بإمكانيات الميتافيرس بقوة، على الرغم من الضجة المبدئية والتطلعات التي لم تتم تلبيتها داخل هذا القطاع.

وتهدف إعادة هيكلة ميتامايندز إلى سد الفجوة بين القدرات التكنولوجية ومتطلبات المستخدمين، مما يضمن بقاءنا في طليعة ابتكارات الميتافيرس، مع المشاركة في إنشاء حلول مؤثرة توضح الفائدة الحقيقية للميتافيرس كمنصة ويب مكانية”.

وباعتبارها أول مزود لمنصة الميتافيرس كخدمة (MaaS) في العالم، تقوم “ميتامايندز” بتسخير تقنيات الشبكة المكانية لصياغة تجارب ميتافيرس شاملة للعملاء، إيذانا ببدء حقبة جديدة من مشاركة وتفاعل العملاء.

كما أن بنيتها متعددة العملاء تتيح لمجموعات المستخدمين الحصول على تجارب ميتافيرس مخصصة مع مشاركة البنية التحتية للمنصة وخط الإنتاج نفسه.

وتأسست “ميتامايندز” لتواكب إمكانات التوسع والتشغيل البيني والأداء العالي، بحيث يتم معالجة العديد من نقاط الاختناق في تطوير العالم الحالي للميتافيرس، ومن المرتـقـب أن تصبح المعيار الذي ترتكز عليه عوالم الميتافيرس الأخرى.

وتوفر للعملاء اختباراً خاصاً وقوياً للتأكد من صحة المفهوم، والثقة في أن جميع مستخدمي المنصة قد تم فحصهم والتحقق منهم. كما قدمت الشركة نموذج أعمال يستند إلى نظام الاشتراك للتغلب على حواجز التكلفة الحالية، وتسهيل اعتماده على نطاق أوسع.

وتوضح ساندرا: “من الخطأ الاعتقاد بأن الميتافيرس قد تلاشى. إن تقنيات ويب 3 والشبكة المكانية مستمرة في التطور بمعدل سريع، سواء البلوك تشين، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، أو إنترنت الأشياء على سبيل المثال لا الحصر.

وما تتيحه تقنيات الميتافيرس هو المزج بين العوالم المادية والرقمية، حيث تقدم طبقة جديدة من التفاعل للإنترنت الشمولي، ويتطلب شبكات جديدة من الأشخاص والأماكن والأشياء والقواعد.

إن إعادة الهيكلة لدينا تعني أننا نضاعف جهودنا في تطوير الشبكة المكانية عند بناء تجارب الميتافيرس، والاستفادة من ذكائنا الجماعي ومهاراتنا عبر مجموعة Zilliqa ككل، من أجل العمل مع العملاء حول كيفية تعزيز أعمالهم بأفضل السبل من خلال استخدام هذه التقنيات”.

وحالياً، تمضي “ميتامايندز” في مرحلة الاختبار التجريبي للعديد من مشاريع الميتافيرس عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الرياضات الإلكترونية، المنتجات الفاخرة، والحكومة، والرعاية الصحية، مع الإعلان قريباً عن هذه المشاريع حسب خطط محددة.

وأضافت ساندرا: “منذ نقل مقرنا الرئيسي إلى دبي العام الماضي، شهدنا إقبالاً متزايداً على خدمات الميتافيرس في جميع أنحاء المنطقة، ونواصل التوقيع على مشاريع جديدة في مختلف القطاعات.

إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك رؤية تقدمية ومستقبلية، وتدرك القيمة الحقيقية التي يمكن أن تجلبها تقنيات الميتافيرس إلى الاقتصادات الرقمية والمدن الذكية. ونحن متحمسون لأن نكون جزءاً من منظومة الشبكة المكانية المتطورة، وأن نلعب دورنا في رسم مسارها وملامحها”.

 

روابط ذات صلة:

بعد استحواذ الأصباغ الإماراتية عليها..«باكين» تشطب أسهمها من بورصة مصر

دبي تنظم أول قمة عقارية عبر الميتافيرس نهاية الشهر الجاري

دبي تشهد اطلاق «مِس لالا» المساعدة الافتراضية الأولى في عالم الميتافيرس على مستوى الشرق الأوسط

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.