«بينانس» تقدم أهم نصائحها لأمان المستخدمين والأصول المشفرة عبر البلوك تشين

كتب:محمد بدوي

بالتزامن مع الفعاليات العالمية لأسبوع خصوصية البيانات الذي يقام خلال الفترة (24-28 يناير)، توازيًا مع التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم العملات المشفرة في الشرق الأوسط، يحظى أمان الأصول المشفرة لدى المستخدمين بأهمية غير مسبوقة. وفي ظلّ التنامي الكبير الذي يشهده هذا السوق، يتزايد الاهتمام والمخاطر على حدّ سواء، مما يؤكد الحاجة إلى التركيز على أمان المستخدم في عالم تقنيات الويب3.

وما تزال منطقة الشرق الأوسط تشهد بعض العوائق التي تحول دون تمكين الوعي السيبراني وإدراك أهمية خصوصية البيانات. حيث أن غالبية الأفراد والمؤسسات في هذه المنطقة غير مدركين تمامًا لعمق مشكلة خصوصية البيانات وحقوقهم عندما يتعلق الأمر بحماية البيانات والخصوصية. وعلى الرغم من وجود أطر تنظيمية وقانونية قائمة، إلا أنها تحتاج إلى تطوير أسرع لتصبح أكثر مرونة وملاءمة لمواجهة التهديدات.

وفي هذا الإطار، تشارك “بينانس” Binance المعروفة بحرصها على ضمان أمان المستخدم وسلامة عمليات الأصول الرقمية، بتقديم نصائح عملية لتجربة تشفير آمنة وموثوقة وشفافة، كما يلي:

بروتوكولات اعرف عميلك KYC:

استخدم دائمًا عمليات التبادل التي تتبع إجراءات “اعرف عميلك” KYC، والتي تلتزم بالمعايير العالمية. وعند الوصول إلى خدمات التشفير، يجب على المستخدمين التأكد من خضوعهم لعملية تحقق شاملة تضمن الشفافية والامتثال للوائح الخصوصية.

المصادقة متعددة العوامل MFA:

احرص على تمكين إجراءات المصادقة متعددة العوامل MFA باستخدام ديناميكية تتلاءم مع أنشطة الحسابات المختلفة لتحقيق التوازن بين الأمان والراحة.

المراقبة المباشرة في الوقت الفعلي:

استخدم الأنظمة الأساسية التي تعتمد على المراقبة في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتي تتيح أمام المستخدمين إمكانية تلقي إشعارات فورية بالمخاطر والاستفادة من ضمانات المعاملات ضد الأنشطة المشبوهة.

مراقبة الويب المظلم:

كن سبّاقًا من خلال مراقبة الويب المظلم؛ حيث تقوم منصّات مثل “بينانس” Binance بمشاركة نتائج المراقبة بأسلوب فعال مع جهات إنفاذ القانون، وهو ما يعزز الالتزام بحماية بيانات المستخدم.

حماية الخصوصية من طرف المستخدم:

ينبغي على المستخدمين تمكين حماية أنفسهم باستخدام أدوات مثل المصادقة الثنائية 2FA، وشيفرات مكافحة التصيد الاحتيالي، وقوائم السحب البيضاء، والتنبيهات المخصصة. وتعمل هذه الميزات التي تقدمها منصة “بينانس” Binance على تحصين حسابات المستخدمين ضد التهديدات المختلفة.

ؤكد بدر الكالوتي، رئيس “بينانس” Binance لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا: “تعد حماية أصول مستخدمينا في “بينانس” أساس مهمتنا التي نلتزم من خلالها بالحفاظ على أعلى معايير الأمان لضمان اعتماد العملات المشفرة بأمان ومنهجية تركز على الشفافية وحماية المستخدم والتعلّم. كما أننا ملتزمون أيضًا بالتعاون مع الحكومات والجهات التنظيمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط لإنشاء أطر امتثال شاملة ومتطورة للعملات المشفرة تدعم الابتكار وتحمي المستخدمين على مستوى المنطقة”.

وأضاف الكالوتي: “يعتبر الأمان عنصرًا بالغ الأهمية في عالم البلوك تشين المتطور اليوم. كما يعدّ الحفاظ على أعلى المعايير وتعزيز ثقة المستخدم أمرًا جوهريًا لحماية اقتصاد الأصول الرقمية المزدهر. وخلال أسبوع خصوصية البيانات، تؤكد “بينانس” Binance من جديد التزامها بدمج المعايير العالية لخصوصية البيانات والشفافية في أسس عملنا، وضمان أن تصبح العملات المشفرة مرادفًا لحماية ووضوح رؤية المستخدم والابتكار المالي”.

وتستفيد الشركات الرائدة في مجال العملات المشفرة مثل “بينانس” Binance من الابتكارات التكنولوجية مثل تقنية تشفير البلوك تشين لتعزيز خصوصية البيانات وأمنها في المعاملات المالية. ويتطلب ذلك منهجية مرنة وتعاونًا مستمرًا مع الحكومات ومجموعات الدعم والهيئات الرائدة في القطاع، لضمان توفير منظومة رقمية آمنة ومنسجمة للمستخدمين.

ومن الجدير بالذكر أن “أسبوع خصوصية البيانات”، الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 28 يناير، هو فعالية أطلقها التحالف الوطني للأمن السيبراني كجهد تعاوني دولي لتمكين الأفراد والشركات من تعزيز خصوصية وحماية البيانات وتمكين الثقة. وهي مبادرة أساسية تركز على دعم خصوصية البيانات الهشة، ومعالجة المخاطر والتعقيدات التي يتميز بها العصر الرقمي؛ حيث ترتكز حياة الناس وأنشطتهم حول الإنترنت في وقتنا الحاضر، وتتدفق البيانات الشخصية إلى المنظمات والحكومات والشركات بأحجام هائلة، في حين يتم استغلال هذا التدفق الكبير للبيانات عبر برامج طلب الفدية، واستغلال بيانات البائعين، والتعدين الخفي للعملات المشفرة، والقرصنة، والعديد من التهديدات التي تتطور وتتكيف عبر الإنترنت في عالمنا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.